على عكس العادة فالصورة ليست أفصح من الكلام.. إنّها في هذه الحال، أقبحُ من الكلام، ونعني بذلك المقلب المؤذي الذي نفّذه رامز جلال في برنامجه “رامز عنج آمون” بالنّجمة هيفاء وهبي.
نحن فيما نشير إليه، لا نلغي على رامز الحقّ بأن يقدّم برنامجاً من هذا النوع، فهو برنامج جميل ومُتقن ومن الواضح أنه ينفّذ بميزانية هائلة، كما ويحقّ له أن يختار نجمةً بحجم هيفاء ليضرب الأرض ببرنامجه، لكن ما لم يكن يحق لرامز أو القيمين على برنامجه أو الشخص الذي أشرف وأطلق الأوامر في المونتاج، أن يُبقوا شتائم هيفاء ضمن الحلقة، حتّى ولو تمّ تمويهها بـ “توت” كذّابة!
من ينتقدون هيفاء لأنها شتمت وفقدت أعصابها، لم يقفوا في مكانها، لكن رامز ومن حوله وقفوا مكانها، وكان عليهم ألا يتعمّدوا تهشيم صورتها، طالما أنهم أخذوا ما أرادوه وهو “مقلب مبكّل” وقعت فيه هيفاء، لكنهم إختاروا أن يوقعوها مرّتين!
ما الهدف من ترك صوتها واضحاً وهي تكيل الشتائم إلى رامز والمصوّرين وفريق العمل في برنامجٍ يُعرض في شهر كريم؟! هل أزعجتهم ردّة فعلها، فأرادوا ضربها أكثر؟! هل أرادوا أن تقبّلهم وتعانقهم بعد انتهاء المقلب فوراً؟! أوليسَتْ بشراً، أم أنهم سمحوا لأنفسهم بتجريدها من هذه الصفة حتّى؟!
الحلقة لها تتمّة، وربّما يصالحون هيفاء في الجزء الثاني، لكن لا بدّ أنها شاهدت الحلقة بصورتها النهائية كما فعل الجمهور، وفي هذا أذىً كبير ومتعمّد لها!
وقبل أن ننشر ما سلفَ بدقائق، صرّحت هيفاء، فكتبت:”أنا بشكر اللي زعلو بسبب خوفي من مقلب رامز، بس بالرغم من إنهيار نفسيتي، أنا ردّيتلو ياها بنفس الوجع.. وبالنسبة للناس اللي شايفين إنّو ردة فعلي قوية، واللي فجأة لسانُن ما بينقّط إلا عسل، بقلهن يا ريت يتسكر عليكن قبر مع مومياء وأفاعي وخفافيش وعيشو رعشة القلب اللي عشتها، بعدين شوفوا ردّة فعلكن.. فعلاً أقوى حلقة، بس جرّب تعيدها يا رامز”!
إذاً.. هيفاء لن تقاضي رامز كما تردد ويبدو أن مصالحةً تمّت بينهما، لكنها تُدرك جيداً أن كثيرين كانوا يتربّصون بها واستخدموا ردّة فعلها ليهاجموها، ما يعني أنه كان بالإمكان تجنيبها ذلك من خلال قطع بعض الشتائم!
[youtube]https://www.youtube.com/watch?v=S7b8n79I1TM[/youtube]