خص الفنان جاد شويري موقع Musicnation.me صور كواليس الكليب الذي صوره طيلة يومين كاملين في عدد من مناطق بيروت مثل برج حمود، الأشرفية، وسط بيروت، الروشة مصوراً مشاهد من الحياة الواقعية تعكس تفاعل الناس معه، دون الحاجة لوجود كومبارس يصطنعون المشاهد أو يمثلونها، فجاءت ردة الفعل في المشاهد عفوية وحقيقية وصادقة، وهذا ما أراده جاد شويري الذي قام بإخراج كليبه بنفسه بكاميرا سينما 16 ملم، مع مدير التصوير فادي طبال والـ Art Director دايمس قبلان.
واللافت أنه في منطقة برج حمود، وخلال توقف السيارة الموجود فيها جاد مع الراقصين للتصوير، وعلى وقع الموسيقى خرج أصحاب المحلات ووقف المارة على الطرقات وشاركوا جاد الرقص وتم تصوير هذه المشاهد لتكون ضمن الكليب، فجاء عناصر من الدرك أوقفوا فريق العمل عن التصوير ليسألوا عن سبب هذه الفوضى التي تعم الشارع والتي تعطل حركة المرور، ولكن جاد كان يملك إذناً خطياً مسبقاً من البلدية بالتصوير في الشارع العام، عندها تركه الدرك يكمل التصوير.
هذا الكليب يخضع حالياً للمونتاج، وسيتم عرضه على شاشة الميلودي قريباً كونها المنتجة للعمل، وقد علمنا أن جاد إلتقى بجمال أشرف مروان قبل يومين في بيروت وتم الإتفاق على خطوات جديدة في تعاملهما معاً.
يذكر أن الأغنية التي تم تصويرها من كلمات الشاعر أحمد ماضي، ألحان جاد شويري نفسه وتوزيع روجيه أبي عقل والأجواء العامة للموسيقى مستوحاة من الفلكلور اليوناني.