بعد أن كشفنا الأسبوع الماضي عن فوز إليسا بجائزة الموسيقى العالمية الـWorld Music Award نظراً لتحقيقها أعلى نسبة مبيعات بألبومها “تصدق بمين”، بدأت حملة خطيرة تم فيها نشر رسائل إلكترونية قديمة، تكشف تفاصيل المفاوضات التي حصلت بين شركة روتانا وميليسا كوركن منظمة هذا الحفل العالمي وذلك كي تنال الجائزة إليسا مع دفع مبلغ 300 ألف دولار.
وأمام هذه الحملة الخطيرة، على إليسا أن تنتبه، لأن الحقد يعمي قلوب البعض.. فأذيتها هدفهم، ونجاحها يشعلُ نار الحقد في قلوبهم وعقولهم! فهذه المستندات لا يمكن أن يحصل عليها أي كان، فكيف تم تسريبها تزامناً مع إعلان فوزها للمرة الثالثة بالجائزة؟!
ومعلوماتنا الخاصة تؤكد بأن إليسا غير آبهة بما يحصل، فهي كانت منشغلة قبل أيام بتغيير منزلها في وسط بيروت إذ إنتقلت إلى منزل جديد وتستعد للسفر اليوم إلى مونتي كارلو كي تقف على المسرح العالمي لإستلام جائزتها غداً في 18 أيار/مايو، ونكشف بأن إليسا لن تغني على المسرح، بل ستنال جائزتها وستلقي كلمة شكر كالعادة. وما يصب في مصلحة إليسا هذه المرة، هو أنها لم تنل الجائزة عن طريق شركة روتانا، فروتانا تقاطع هذه الجائزة كي لا يزعل نجومها، وما حصل هو إتصال تلقاه مكتب إليسا من الجهة المنظمة للمهرجان بشكل مباشر، بعد تأكدهم من تحقيقها نجاحاً في ألبومها الأخير ونسبة مبيعات مرتفعة جداً.. كما أن أهل الصحافة لا يمكنهم هذه المرة مهاجمة إليسا على نيلها الجائزة، لأنهم أجمعوا على نجاح ألبومها وبالتالي هي تستحق الفوز بغض النظر إن كانت هناك دفع مال أم لا.. والجميع بات يعلم بأن الدفع هو فقط من أجل الحصول على حقوق بث الحفل في الشرق الأوسط وهذا أمر طبيعي.. وما رشح فوز إليسا، هو إبتعاد عمرو دياب عن الطريق وعدم إجرائه إتصالات مباشرة مع ميليسا كوركن لنيل الجائزة بعد الفضيحة التي كشف من خلالها المنتج المصري عمرو عفيفي بأنه هو من قام بدفع 400 ألف دولار كي تذهب الجائزة لعمرو دياب، وفي تلك السنة (2008)، قام بذلك عمرو دياب كي لا يأخذها وائل كفوري، ما سبب خلافاً بين وائل وروتانا أدى إلى مغادرته الشركة، وإلى إتخاذ روتانا قراراً بالإمتناع عن تسليم أرقام مبيعات فنانيها كي لا تتسبب في مشاكل بينها وبينهم.
إذاً، إليسا في مونتي كارلو لنيل الجائزة، سعيدة وغير أبهة بالمغرضين، الذين نشروا عبر الإنترنت رسائل إلكترونية سرية أطرافها مدير أعمالها أمين أبي ياغي، سالم الهندي، جان صليبا وميليسا كوركن، وفيها معلومات سرية حول الإتفاق على أن تنال إليسا الجائزة.. ويبقى السؤال: من سرب هذه المعلومات ومضمون الـE-mails؟ طبعاً الفاعل ليس سالم الهندي، ولن تكون إليسا أو مدير أعمالها؟ فمن الفاعل يا ترى؟ ولصالح من قام بذلك؟ وهل صحيح أن هذه الفضيحة حصلت من قبل “شخص” يريد أن يرضي عمرو دياب في ظل وجود دعاوى قضائية بينهما بسبب حفل لم ينجح مؤخراً؟!