لم نعد نعرف ماذا نصدق! شعار يجب على عشاق نجوى كرم أن يرفعوه عالياً! فنجوى كرم، إبنة البيت التي لم نسمعها يوماً تشتم بأحد أو تذم به، ما زالت تردد حتى اليوم، أن علاقتها بروتانا ممتازة وأن روتانا هي بيتها!
وإن كان ربع ما تقوله نجوى صحيح، فلمَ كما عرفنا، قررت تأجيل إصدار ألبومها للمرة الثانية، فبعد أن كان مقرراً صدوره في 15 أيلول، كما اعتادت كرم، تأجل لعيد الفطر، ولن يصدر فيه حتى!
معلوماتنا تؤكد أن نجوى التي لا تريد الابتعاد عن جمهورها، بسبب قرارها تأجيل إصدار الألبوم مع روتانا، قررت طرح Single من إنتاجها الخاص، وربما تصوره أيضاً إن وجدت الوقت ملائماً!
وعلمنا أن قرار نجوى جاء بعد عدم اتصال السيد سالم الهندي بها، ليجلس معها ويتناقشا بشأن الألبوم! فإن كان الألبوم سيصدر حقاً في الفطر، فكيف لنجوى أن تجتمع بالهندي قبل يومين من طرحه مثلاً للاتفاق على شؤون تجديد العقد ومطالب نجوى! أم أن السيد سالم الهندي لا يعرف أن العيد على الأبواب، وأنه لا يفصلنا عنه أكثر من أسبوع على أبعد تقدير؟!
وأكثر.. لمَ لم يتصل الهندي بكرم ويطلب اللقاء بها، طالما أنه وكما كشفنا سابقاً، كان متواجداً في بيروت، يداوم في مكتبه وقد التقى عدداً من نجوم الشركة، و “بيض” الصفحة مع فضل شاكر!
فهل تقل نجوى كرم أهمية عن النجوم الذي التقاهم الهندي و “سوى” أمورهم مع الشركة؟!
وإن كانت نجوى كرم، استطاعت لأنها راقية و”بنت بيت” كما قلنا، أن تدحض كل ما قيل سابقاً، وتؤكد أن لا خلافات مع روتانا، فهل تستطيع أن تستمر اليوم في الإنكار بعد أن تصدر الأغنية المنفردة؟!