“قرر المنتج محمد حامد إتخاذ كافة الإجراءات القانونية من خلال جمعية حماية المصنفات والملكية الفكرية والموسيقى، ضد الفنان تامر حسني، وذلك بعدما قام بغناء أغنية “بتعصب عليكي” للمطرب الشاب محمد خيري، الذي قام بطرحها كأغنية سينجل منذ فترة”!
هكذا إنتشر بيانٌ صحفي دفعنا جميعا للتعاطف مع الفنان المتضرر ومع المنتج الذي إعتبر أن تأدية تامر للأغنية، تعد خسارة كُبرى له، خصوصا أنه كان ينوي أن يوزعها ضمن ألبوم كامل لفنانه محمد خيري!
لكن الحقيقة التي نضعها أمامكم اليوم، هي ما كشفه الموزع محمد شفيق، عن أن المنتج الصاعد الشهير بحامد، تعمد إفتعال مشكلة من تدبيره لمصلحة فنانه “المجهول” نسبيا الذي بدأ ينتج له، وهو محمد خيري، عندما أخذ حامد أغنية بصوت تامر حسني من مكتب الموزع محمد شفيق، بعد علمه بأن تامر قرر عدم غنائها، وبعد أن أدى الأغنية فنانه محمد خيري (الذي لا ندري إن كان على علم بالتخطيط كله أم أنه يا غافل إلك الله)، عمد حامد إلى طرح الأغنية بصوت حسني، ليفتعل مشكلة، تعود في نهايتها بالخير عليه وعلى فنانه من ناحية الشهرة، التي إكتسبها الشاب محمد خيري تلقائيا، بمجرد وضع صورته إلى جانب صورة حُسني!
والجدير ذكره أن حامد قام منذ فترة بترويج شائعة بأن عمرو دياب يحارب مطربه المجهول، ومن الواضح بذلك أن حامد كتبَ بيده نهاية مطربه قبل إطلاقه حتى، فالجمهور لا يحب الفنان لصوته أو لأغنياته فحسب، وهو ما كتبنا عنه سابقا، بل يحبه كـ Package، تبدأ بالأخلاق الحميدة والرقي وعدم الكذب، وتنسحب على باقي الصفات !