مجيبا عن سؤال حول منافسته لعمرو دياب، قال تامر حسني: عيب أن يقال إنني أنافس عمرو دياب فهو أستاذي حاله حال محمد منير ومحمد فؤاد، وهم فنانون تعلم جيلنا الفن على أيديهم..
هذا التصريح الذي شمل فيه تامر حسني محمد فؤاد يدفعنا لنتساءَل: هل يحاول حسني إرضاء فؤاد وترطيب الأجواء معه خصوصا بعدما تردد عن إنزعاج الأخير من حسني لمرتين حيث صودف تواجدهما في حفلي زفاف وتأخر تامر حسني في وصلته الغنائية التي كان من المفترض أن تلحقها وصلة غنائية لمحمد فؤاد الذي قيل إنه إعتبر الأمر مقصودا وعن سابق إصرار وتصميم لتخريب وصلة فؤاد؟!
وخلال حواره تحدث تامر حسني عن عدم إستماع الثوار له في ميدان التحرير موضحا أن الذين رفضوا سماعه ليسوا من الثوار، مؤكدا أنه جلس مع الثوار الحقيقيين فترة طويلة وظل يتكلم معهم لفترة داخل الميدان مضيفا: “هناك من شعر بالإستياء لجلوسي كل هذا الوقت مع الثوار فحاول إفساد الأمر”!
وهذا التصريح مستغرب، فمع إحترامنا لتامر حسني وذكائنا الذي لا ندعي أنه كثير، إلا أننا نتساءل: من أراد إستهداف تامر حسني أثناء الثورة؟! من كان “فايق ورايق”، فأرسل مدسوسين إلى ميدان التحرير بينما كانت مصر تشتعل ليخرب على تامر علاقته الطيبة حسبما يدعي مع الثوار؟! وإن كان أمضى وقتا طويلا مع الثوار، فلماذا تم تصويره باكيا شاكيا أمره لرب العالمين طالبا السماح والمغفرة، مؤكدا أنه لم يكن يوما ضد الثورة!
فهل كُتبَ على جباهنا بالخط العريض أننا: أغبياء؟!
تامر.. أنت فنان محبوب وقاعدتك الجماهيرية أكبر من أن تخربها أو تقلصها غلطة مهما كانت، لكن حين تريد أن تكحلها، إحذر من أن تسبب لها العَمى كما نقول في لبناننا: “إجى ليكحلها، قام عَماها”!