خاص- ما لبثت أن أخمدت نيران الثورة والإنقلاب عاد أدراجه، ليسقط بعد ذلك الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، عادت الحركة إلى الشارع المصري شبه عادية بعد أن إنعدمت، وغيرت مساراتها… وكان الأبرز عودة النشاط الإعلامي إلى ما كان عليه في السابق…
الإعلامية هالة سرحان؛ لطالما عرفناها إعلامية شرسة في الدفاع عن هويتها وكيانها المصري، تتحدث في سلسلة من المقاطع المصورة، وكأنها تتوقع لبلادها منذ العام 2006 في برنامج “هلا شو” ما سيصيب الشارع المصري… وصدقت!
* ليست “عللي جرا” أغنية الكبيرة عليا التونسية، التي رددتها هالة سرحان في حلقة من برنامجها “هالة شو” في العام 2006 هي التي تحمل الحنين والحب، وإنما باتت على وقع كلمات من رصاص …
* ما أصعب أن يتحول الزمن… وأن تنفى سيدة لطالما مثلت بلدها كمنارة اعلامية متميزة ومبدعة.
هل قررت وعزمت هالة سرحان على العودة إلى ديارها الأم؟ وهل أنه فعلا “لا يستطيع أحد أن يُغلق أبواب السموات”؟! صحيح أن الفنان حسين الجسمي غنى “بحبك وحشتيني”، إلا أن سرحان وقعت الأغنية على طريقتها الخاصة… مهديةً إياها لوطنها الحبيب… مصر!
قريبا… تابعوا معنا وعبر شبكة ميوزك نايشن مقاطع مصورة حصرية لهالة سرحان، تتحدث فيها عن مصر، بنظرة إستشرافية وكأنها توقعت الأحداث قبل وقوعها… فهل تكون حميمية الإرتباط بين سرحان ومصر قد جعلت منها مستشرفة؟!