علمنا من مصادر خاصة أن حديثاً يدور في أروقة روتانا يؤكد أن محطة “روتانا موسيقى” ستغلق نهاية العام الحالي، أي بعد 21 يوماً وبشكل نهائي!
وأفادت المصادر بأن التركيز سيصب على “روتانا خليجية” المخصصة لأهل الخليج، وعلى قناة “روتانا سينما” التي حققت نجاحاً في مصر كقناة تُعنى بالأفلام.
وهناك تحليل منطقي يؤكد أن سمو الأمير الوليد بن طلال الذي يركز بشكل كبير على إطلاق محطة إخبارية تنافس قناتي “الجزيرة” و”العربية” لم يعد إهتمامه يصب بالفن والفنانين والشاشات الفنية والمختصة بالمنوعات.
كما تردد بأن برنامج “أخر الأخبار” سيتوقف بدوره مع نهاية العام ولن يستمر عرضه على شاشة روتانا خليجية، الأمر الذي دفع بالقائمين على شركة كاريزما التي تقوم بإنتاج البرنامج وباقي برامج روتانا لعقد إجتماعات مع عدة محطات تلفزيونية لنقل برنامج “أخر الأخبار” إلى شاشة أخرى وتحديداً إلى المحطة التي يكون عرضها مغرٍ أكثر وقد تردد أن كلاماً تم بين شركة كاريزما وتلفزيون “أرابيكا” لصاحبه المنتج محمد ياسين لنقل “أخر الأخبار” إلى شاشته ولكن هذا الأمر غير مؤكد.
وفي معلومات أخرى فان أكبر منافسي روتانا موسيقى باتوا يعانون من مشاكل مادية كبيرة وقد أدى ذلك الى تأخير تسديد الرواتب الشهرية لموظفي محطتين موسيقيتين.
وتشير دراسات الى أن المشاهد العربي يتجه الى الدراما التلفزيونية أكثر منها الى الموسيقى التي باتت عبئا” كبيرا” على المنتجين في العالم العربي. هذا ولاحظنا في الأونة الأخيرة توجه المستثمرين نحو قطاع الأنتاج السينمائي والدراما التلفزيونية ومثال على ذلك محطة ال mbc ومحطة ميلودي وال art وال Orbit ومزيكا.