الدفء والهدوء كانا أبرز العناوين في الحوار الذي جمع كلاًّ من جومانا بو عيد وكارول سماحة وكلتاهما غابتا عن الشاشة لوقت ليس بالقليل.. إشتقنا لكارول تُجيب وتسترسل ثم تتنهّد وتتوقف مؤكّدة بأنها تخشى أن تتعرّى إن قالت الكثير، واشتقنا لجومانا بوعيد تسأل وتحترم رغبة ضيفتها حين تكاد تسبقها الدموع أمام ذكريات قاسية، مؤكّدة: “الحياة أبداً ما كانت سهلة معي”!
في اللقاء تحدثت كارول عن عملها مع الرحابنة والإنفصال الذي تمّ العام 2003 والذي تلته عودة في الـ 2007 مع “زنوبيا” وأفصحت للمرة الأولى بعدما كشفت جومانا الخبر، أن منصور الرحباني أرادها لدور “بترا” ووافقت لكن وافتهُ المنيّة ولم يكمل مشروعه الذي كان بطلب من ملك الأردن على أن تُعرض بترا في الأردن، لو تمّت!
في حديث كارول نضجٌ تُحسدُ عليه، فما أجمل ما قالته: “المصلحة كلمة حلوة”.. ومما قالته أيضاً: “لا أملك ثروة ولا يهمني.. في بيتنا لم يكن لدينا قيمة للمال وكان أبي يقول لي إنّ قيمتي بعقلي وليس بجيبي”..
The X Factor كان أيضاً جزءاً من لقاء سماحة – بو عيد، لكن كارول لم تحسم مشاركتها في الموسم المقبل بعد، مؤكّدة أن لا خلاف مع إليسا، رغم أن فتوراً وقع في العلاقة بعد البرنامج فـ ” إليسا تأخذ الأمور شخصية وتتعلق بالمشترك، لكن أؤكد أن بيني وبين إليسا لم يحدث أبعد ما رآه المشاهدون على الشاشة، فأنا أحبها من قلبي وهي فنانة كبيرة”.
الحب والزواج أخذا الحيّز الأكبر من اللقاء وجومانا حمَلت في جعبتها مفاجأة لكارول وهي باقة وردٍ حمراء و”دبدوب” ورسالة من حبيبها كتب فيها: ” كوكي.. عرفتك في الـ 2007 وأحببتك في الـ 2012 ورح ضلّ حبك لآخر يوم بعمري”.. كارول وقبل أن تتعافى من الصّدمة تلقّت تسجيلاً بصوت الحبيب أعلن فيه عن حبّه لها، وأبقت يدها على قلبها خوفاً من أن تفاجئها جومانا بحضوره.. لكنها حين التقطت أنفاسها، قالت:” هالحب غيّر كتير بحياتي.. بلشت أعرف الفرح أكتر”.. وكانت قد أعلنت أيضاً: ” أشكر الله على كل ما كتبه لي في علاقات سابقة، فاليوم كنت سأكون مطلّقة مع ولد أو إثنين.. وأقول لكل الفتيات ألا تقدمن على الزواج فقط لأنهنّ تردن الإرتباط أو الإنجاب، فأنا لم يكن لدي مانع أن أكمل حياتي لوحدي لو لم أجد الشخص المناسب”!
كارول كشفت أنها ستتزوج نهاية الصيف ومعلوماتنا تتوقّع أنها والحبيب قررا أن يكون ذلك في أيلول.. وطالما أن كارول تحب اللهجة المصرية وقد دافعت عنها بوجه الموسيقار ملحم بركات وكتبت بها أجمل أغنياتها، فلمَ لا يكون الحبيب مصريّاً أيضاً طالما أنه ليس لبناني حسبمَا أكّدت بنفسها لكنهّ يتكلم العربية؟!