للمرة الثالثة على التوالي أعلن رامي صبري تأجيل ألبومه المنتظر ويبدو أن قراره هذا أغضب جمهوره، فخرج عبر صفحته على الفايسبوك، يبرر: “فوجِئت برد فعل على عكس ما توقعته من جمهوري، فعند اتخاذي لهذا القرار كنت على يقين بأن ما توصلت إليه سيتفق عليه جمهوري أيضاً بسبب الأحداث التي تمرّ بها بلادنا الحبيبة في هذه الأيام، إلا أن ما حدث غير ذلك، فلم أتوقع من جمهوري الذي أحترمه أن يخرج عن اللياقة والآداب العامة بهذا الشكل المفرط لمجرد أنني أشعر بأن حق بلدي عليّ أن أؤجل عملي حتى تستقر الأوضاع بها، ولذلك قررت أن أغلق صفحتي نتيجة لما حدث عليها من خروج عن الآداب العامة من الجمهور الذي توقعت أن يساندني في هذا التوقيت الصعب”!
وبغضّ النظر عن الطريقة التي إعترض فيها عشاق صبري على قراره، إذ لا نؤيد قلّة الأدب بأي شكل من الأشكال، لكن من الجميل ألا يوافق الجمهور على كل ما يفعله نجمه ومن الجميل أن نرى ظاهرة الإعتراض هذه، بعدما اعتدنا العشاق الأعمياء الذين يسيرون كالخرفان وراء محبّيهم..
لكن رامي محقٌّ وممنوع أن يتخطّى أحد حدود اللياقة، لكن هذا الحوار بين النجم وجمهوره دليل عافية، وإن كان الجمهور لا يعرف بعد أصوله لأنه لم يعتد عليه، لكننا نأمل أن يتطور إيجاباً في المستقبل، فيصبح النجم مسؤولاً أوّلاً أمام جمهوره الذي لا يطبطب ويصفق له إن أصاب أو أخطأَ على حد سواء!