خاص- بعيد سقوط النظام الحاكم السابق في مصر، مع رحيل الرئيس حسني مبارك، أُعيد خلط الأوراق المصرية على الصعد كافة، ليكون أبرزها الصعيد الفني والقطاعات الإنتاجية في البلد؛ من المعنيين كان متضررا، ومنهم إستفاد من الأوضاع فشرع إلى تحضير أعمال عن هذه الثورة، والتي أتت نتيجتها “حدث ولا حرج”!
إنما حالة من الفرح الإستثنائي المُرفق بالسراح والأمل، حلت على كل من الفنانتين أصالة نصري ورولا سعد، هذا لأن مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية الجديد، أقر إلغاء وإبطال جميع قرارات النقيب السابق منير الوسيمي، والتي تضمنت منع عدد من الفنانين العرب الغناء في مصر. وفي سياق منفصل، كان لأصالة تصريح لصالح صحيفة الأخبار المصرية الصادر أمس، عبرت خلاله عن فرحها وسعادتها بهذا القرار قائلة ” إهانة كبيرة لتاريخي الفني أن يوضع أمام اسمي كلمة منع، فأنا قدوة ومثل للكثير من الفتيات”!
هذا وقد أعلنت أصالة عن إنتهاءها من تحضير أغنية تُحيي عبرها شباب الثورة من كلمات هشام الجخ وألحان إيهاب عبد الواحد.
إلا أن الفنانة رولا سعد، لم تُدلي حتى اليوم بأي تصريح يُذكر حول هذا الموضوع… ولكننا إتصلنا برولا للمباركة لها والوقوف على حقيقة الأمر وتداعياته، فقد عبرت لنا عن فرحتها الكبيرة حيال هذا القرار، معتبرة أن منعها من الغناء في مصر قرار غير محق ومجحف ، وقد إنظلمت كثيرا، خاصة وأن الموضوع لم يكن ليصل إلى هذه الدرجة لأنه إتخذ منحى قضائي (وذلك بعد غناءها أغنية إيه ده إيه ده)، وقد عمد إلى رفع مبلغ الضريبة التي كان عليها تسديدها، وقالت “كأنو ما بدو ياني غني بمصر…”
وعن سؤالنا عما إذا كانت ستزور مصر في القريب العاجل، أكدت رولا قرب موعد زيارتها إلى هذا البلد الذي تحبه كثيرا، لتتفقد أحوال أصدقاءها هناك. أما عن نيتها تقديم عمل وطني خاص بمصر، عبرت رولا عن أن الفكرة باتت مستهلكة، وهي تضم صوتها لصوت كل فنان أنصف مصر في أغنياته وأعماله، هذا وقد توجهت بكلمة إلى الشعب المصري عبر ميوزك نايشن قائلة:
“ما في حدا ما بينظلم، ولكن مهما كنا مظلومين رح يجي يوم وننتصر… ألف مبروك”!
فهنيئا لمصر والأمة العربية، بهذه الخطوة، والتي شملت أيضا فنانين كثر!