نادراً ما أُشاهد قناة الـ OTV وطبعاً ليس لأسبابٍ سياسيّة، فرغمَ أنني لبنانية منذ أكثر من عشر سنوات، إلا أنّه “صودفَ” بأنني لا أنتقي المحطّات وفقاً لتوجّهاتها وألوانها، بل وفقاً للمتعة التي تقدّمها لي.
وعن طريق الصّدفة، “صودفَ” أن وقعت الـ Remote Control خاصّتي على القناة البرتقاليّة، وتحديداً على برنامج “داليا والتغيير”، وهو فكرة وإعداد وتقديم مهندسة الديكور داليا صوايا، حيثُ تزور أسبوعيّاً مع فريق عمل من إختصاصيين في البناء والترميم عائلة غير ميسورة، لتحويل منزلها إلى مكان أفضل وأجمل للعيش فيه!
الفكرة ليست بجديدة، لكنّنا بحاجة إلى هذا النوع من البرامج التي تُعيد البهجة إلى القلوب مع مواقف مفرحة ومؤثّرة ومُبكية في آن، أضف إلى أن أسلوب داليا بسيط وغير متكلّف فهي لا ترتدي ثياباً مُترفَةً (أقلّه هذا ما لاحظتهُ في حلقة البارحة)، بل تتقن دورها وتعمل في ترميم المنازل بيديها!
نعتقد بأن البرنامج الذي لا يزال في حلقاته الأولى ناجحٌ لكنّه يحتاج إلى تعديلاتٍ بسيطة، منها في طريقة وتوقيت تدخّل الـ Voice Over في الحلقة، وفي إيقاعها العام الذي يجبُ أن يكون أسرع، إذ لا يجب أن نُتابعَ مراحل الترميم لحظة بلحظة، لأن هذا قد يُشعر المشاهد بالملل!
[youtube]https://www.youtube.com/watch?v=oD7NzGozrio#t=30[/youtube]