حين أعلنت النجمة هيفاء وهبي ورجل الأعمال أحمد أبو هشيمة طلاقهما، أكد الجميع بأن أسلوبهما راقٍ ومتحضّر وأنهما أقرب إلى الأجانب في طريقة نشرِ بيانٍ صحافيّ يؤكّد الإنفصال، دون أن يتركا الجمهور العريض للتوقّعات وإسميهما اللامعين للتكهّنات.
إلا أن قصة وهبي وأبو هشيمة صارت كقصّة إبريق الزيت.. هوَ يطلّ من هُنا ليقول بأنّه لم يعاود الإتصال بها وأن الإخوان المسلمين لم يكن لهم يدٌ بطلاقهما (أعاد المعلومة حتّى الآن أكثر من 15 مرّة في لقاءات صحافية ومتلفزة)، وهي تطلّ من المقلب الآخر لتؤكّد بأنه حاول أن يعيدها إلى ذمّته سبع مرات، ولم تقبل، ليطلّ هو من جديد وينفي الأمر جملةً وتفصيلاً، وهكذا دواليك!
لا يعنينا من هو صاحب الحقّ من عدمه، ومن يقول الحقيقة من عدمها، فهذا شأنٌ يعنيهما، لكننا نرى وطالما أننا نخشى على صورة كليهما، بأنّه لا يجوز أن يُناقشَ هذا الموضوع في الإعلام أكثر، فقد كان مستوى الحوار أرقى حين كانت هيفاء وأبو هشيمة يُجيبان بأنّهما لا يزالا صديقين ويحترمان بعضهما البعض، دون الدخول في متاهة التصريح والردّ على التصريح ومن ثمّ الردّ على الردّ!
يُذكر أن هيفاء موجودة في باريس حيثُ خضعت لجلسة تصوير بكاميرا دافيد عبدالله.