في التاسع من الشهر
الحالي، بدأ عمرو دياب جولة فنية في عدة ولايات أميركية وكندية، وإلى جانبه الـ DJ المصري تامر يحيا، وأنهاها
في الرابع والعشرين في حفل ناجح جدا أقامه في مدينو تورونتو في قاعة “ريكو
كاليسيوم”، بتعهد من شركة “بيترا” للفنون..
وتقديرا لجماهريته
الكبيرة في كندا، أوفد رئيس وزرائها ستيفن هابر مندوبا عنه، سلم دياب شهادة تقدير
في كواليس حفله الأخير!
غريبٌ أمر دياب والّذي يحاول
دائماً أن يقدّم أعمالاً مميّزة، ولكنّه يسعى إلى أن يعتمد أسلوب التّسويق
والتّرويج الّذي يتّبه النّجوم الغربيّين. فبعد التّويتر و”ملوينيّة
الفيسبوك”، الموقع الرّسميّ المتطوّر والإذاعة عبر شبكة الإنترنت والّتي تبث
على مدار السّاعة برامج متعدّدة، اليوم ألبومه الجديد “بناديلك تعالى”
أوّلاً عبر متجره الإلكترونيّ.
دياب يحثّ جمهوره لحجز النّسخ
الأصليّة من الألبوم قبل ساعات على طرحه في الأسواق عبر، ولكن بالنّسخ
الإلكترونيّة، منعاً للقرصنة والتّزوير، في حين أنّه أطلق منذ بضعة أسابيع مسابقة
“إربح نسخة مجانيّة من الألبوم”، ما يسعنا إلى التساؤل عن مدى إهتمامه إلى
وسائل التّواصل الإجتماعيّ كما للتّرويج لأعماله عبر الإنترنت، إذ أن جمهوره اليوم
يُحصى بالأعداد على صعيد المواقع والصّفحات.
هذا وقد صدر الألبوم بالأمس في
أسواق الإسكندريّة وبعدها بساعات بات متوفّراً في كافّة الأسواق العربيّة.
بالتّوفيق لعمرو دياب، ولكن هل سيستمرّ في الخطّة الإلكترونيّة، ليتفادى الخسائر
الجمّة، فيكسب ولو جزءاً بسيطاً من الرّهان؟!