إعتبر الممثل رفيق علي أحمد أن الدراما اللبنانية لا تزال أسيرة جدران القنوات المحلية بسبب الإنتاج الضعيف، رغم وجود طاقات بشرية كبيرة من الكتابة والإخراج، مروراً بالتقنيين والمصورين وصولاً إلى الممثلين، معتبراً بأنه لا ينتقد بكلامه هذا، بل يعلن رفضه لهذا الواقع الدرامي اللبناني، فيتحدث عنه بهدف تحسين هذه الصناعة، لأن تحسنها يؤمن فرص عمل لكثيرين في المجالات الفنية كافة.
أحمد اعتبر أن الأعمال الدرامية التي تحكي الواقع السياسي يجب أن تخرج إلى الضوء بعد وقت على مرور الأزمة كي تُعَالَجَ بموضوعية وعقلانية ودرامية بعيداً من الانفعالية، وهو ما يراه في كل من “سنعود بعد قليل” و “الولادة من الخاصرة” في جزئه الثاني..
وعن جديده قال: “ثمة فكرة لتقديم مسرحية مونودرامية والعودة الى صومعتي بعد عامٍ من العمل التلفزيوني. أما على الصعيد الدرامي فالعروض تأتي إليّ ولا أسعى إليها”!