علمنا من مصادرنا الخاصة بأن شركة روتانا كانت تضع ألبوم نجوى كرم على لائحة الألبومات المقرر صدورها خلال هذا الشهر، ولكنها أزالت الإسم لأنها لم تحصل على ماستر الأغنيات، فنجوى حتى اللحظة لم تجتمع بسالم الهندي للإتفاق على بنود العقد الجديد.
ولكن المعلومات الجديدة التي نكشفها هي أن العقد سيتم تجديده خلال الفترة المقبلة بين الطرفين، فنجوى كرم يصعب عليها رؤية صورتها بعيداً عن روتانا، كما أن روتانا لا يمكن أن تخاطر بخسارة أحد أعمدتها، فهي “الأميرة” عند جميع موظفي ومدراء الشركة.
والمستغرب أن نجوى كرم لم تطلب أي شيء تعجيزي من روتانا كي لا يتم تجديد العقد معها، وحتى إن طلبت فهذا من حقها لأنها من أهم مطربات الوطن العربي، وهي أكثر فنانة تحيي حفلات (حتى الآن لديها 16 حفلة خلال موسم الصيف)، ما يعني أنها أكثر فنانة لديها مدخول حفلات، وبالتالي هي رقم مربح في الشركة، ولا تسبب خسائر مادية، فأقل ما يمكن تأمينه لها هو حملة تسويقية تليق بإسمها، وعدد من الكليبات وترويج للألبوم، وغيرها الأمور الأخرى التي تستحقها، فهي لم تطلب ما هو تعجيزي.
ورغم أن نجوى تتكتم وشركة روتانا أيضاً، إلا أن نجوى أنتجت عدداً من كليباتها على حسابها الخاص، ما يعني أنه لديها حساب مكسور وعالق في روتانا، فأقل ما يمكن أن يحصل هو أن يتم الإجتماع بها منذ أسابيع، لأن شهر أيار/مايو هو التوقيت الذي تختاره نجوى سنوياً نجوى لإصدار ألبومها!
وعلمنا بأن نجوى لن تصدر ألبومها خلال هذا الشهر، ليس فقط لأن الإتفاق مع روتانا لم يتم، ولكن لأن المونديال بات قريب (الشهر المقبل)، وبالتالي نجوى ستكتفي حالياً بإصدار أغنية “بالروح بالدم” وبعدها “لكل حادث حديث”.