تلتزم نجمة البوب الشهيرة ريهانا بتعاليم والدتها وتحاول الابتعاد عن الحياة الماجنة للفنانين بسبب والدها مدمن المخدرات والكحول. وذكرت صحيفة The sun البريطانية أن والدي ريهانا تطلقا وعاشت مع والدتها وأخويها روري (20 عاماً) ويدرس الهندسة، وريتشارد (13 عاماً).
وتقول ريهانا عن والدتها: “كانت أمي ترفض أن أرضى بالقليل وأن انخفض لأي شيء، لذا كنت دائماً أنضج من غيري بسبب تربيتها وأخلاقياتها في العمل” وحرصها على الابتعاد عن المجون في حياة الفنانين.
وتستذكر نجمة البوب ذكريات عن والدها وكيف كان يضيع جل وقته بحثاً عن المخدرات وقالت: “ترك والدي منزلنا عندما كنت في التاسعة من العمر، كنت صغيرة جداً، لم أفهم تحديداً ما يحصل ولكنني كنت على يقين من أنه كان يفعل شيئاً سيئاً”.
وتضيف: حياة والدي فوضوية، جزء منها بسبب المخدرات والجزء الآخر بسبب الفقر، أما والدتي فكانت تعمل لأوقات طويلة، لذا توجب علي أن أرعى أخوي.. لم أشعر بعبء ذلك، بل كان أمراً حتمياً.
ورغم أن والدها استطاع أن يتخلص من مشكلة إدمانه ويتصالح مع ابنته، إلا أن علاقته مع ريهانا تضررت من جديد بعدما اكتشفت أنه أدمن الكحول أثناء مرافقته إياها في حفلاتها، ولكنهما تصالحا في عيد الميلاد الماضي. وبما أنها تربت كابنة مدمن مخدرات ترفض ريهانا المشاركة في الحياة المتخبطة للمشاهير وتقول: “رأيت بعيني نتيجة هذه الحياة على والدي، لذا لو ذهبت إلى ملهى ليلي يكون السبب الاستمتاع بالموسيقى والرقص والضحك.. قد أشرب قليلاً، ولكنني
لا أسكر أبدا، لا أصل أبدا إلى مرحلة الغثيان، أو التفوه بأمور قد تجعلني أندم عليها في الصباح التالي”. وأصبحت ريهانا أول مغنية بوب تتصدر لائحة أجمل الأغنيات على مدى 5 سنوات متتالية في السوق البريطانية.