فوجئ كثيرون بإعلان تجاري صوره الفنان الكبير زياد الرحباني، متساءلين عن المبلغ المالي الذي تقاضاه مقابل الموافقة على تصوير هذا الإعلان.
فالجميع أن يعلم بأن الفنانين الكبار ليس من السهل أن يوافقوا على تصوير إعلان إلا في حالتين: الأولى عندما يكون المنتج “راقٍ” يضيف لصورتهم جديد ما، والثانية أن يكون العرضُ مغرٍ مادياً.
زياد الرحباني، ليس من السهل التفاوض معه، فرأسه “صعب” لأنه فنان حقيقي ومبدع كبير.
المؤكد بأن الرحباني تقاضى مبلغاً كبيراً، والمفاوضات تمت معه قبل أشهر وذلك كي يتزامن عرض الإعلان قبل قرب بدء مبارايات المونديال لأن قصة الإعلان تتمحور عن المونديال والكرة. والشركة التجارية ذكية لأنها إختارت وأقنعت زياد الرحباني بأن يصور الإعلان لها “فهذه ضربة معلم”.