الجميع كان بإنتظار فاديا الشراقة كي تطل كإعلامية لتقديم برنامجها “فاديا تلقي الضوء” على شاشة تلفزيون “الجديد”، نظراً لأنها شخصية محبوبة وظريفة وناجحة جداً، كما أن تجربة فادي رعيدي قبل سنتين في “جنون” حيث إستضاف نجوماً مهمين كانت ناجحة جداً، الأمر الذي شجعه على خوض غمار برنامج “فاديا تلقي الضوء”.. ولكن بعد عرض أكثر من 10 حلقة، كانت الصدمة بأن البرنامج لم يحقق النجاح المطلوب، ولم يثر ضجة كما حصل في “جنون” وبالمختصر المفيد لم يأخذ حقه كما يجب.. فعلى من يقع اللوم؟
مصادرنا الخاصة أكدت بأن قناة “الجديد” كانت تتوقع أن يثير البرنامج ضجة أكبر، خصوصاً أنها تنافس من خلالة برنامجي “حديث البلد” على الـMTV و”كلام الناس” على الـLBC من حيث توقيت عرضه، كما أن فادي رعيدي لمس بأنه لم يحقق النجاح المرجو، من خلال تصريح قال فيه بأنه ينتظر إنتهاء البرنامج كي يحكم إن كانت تجربته هذه المرة ناجحة، وأنه لن يعلق الآن أبداً على أي شيء.
وهذا التعليق لفادي رعيدي يؤكد بأنه غير راضٍ عن الأصداء وإلا لكان أكد بأنه حقق نجاحاً كبيراً هو سعيد به.
وأسباب عدم نجاح “فاديا تلقي الضوء” هي التالية:
– توقيت البرنامج خاطئ إذ إنه وضع بوجه مارسيل غانم ومنى أبو حمزة.
– البرنامج كان بحاجة لدعم أكبر على الصعيد الإعلاني.
– فادي وقع في التكرار بشكل واضح، من خلال العبارات نفسها التي كان يرددها منذ سنوات، حينها كانت جديدة ومضحكة، ولكن من يتابعه الآن البرنامج لا يجد فيه جديد يضحكه.
– خلال تمثيله دور فاديا، لاحظ كثيرون بأن فادي كان يفقد السيطرة على الشخصية ليتكلم قليلاً كفادي رعيدي وليس كفاديا الشراقة “أي أن الدور كان يفلت منه” في كثير من الأحيان.
– بعض الضيوف مملين، كان بإمكان فادي أن يستقطب نجوماً كما حصل في “جنون” حين إستضاف هيفا، نضال الأحمدية، نيشان، ماغي فرح، زياد نجيم، كارمن لبس، أماني، مريم نور، سيرين عبدالنور وغيرهم.