رغم كل التوتر في الشارع المصري، بقيت سميرة سعيد في مصر التي تعشقها وتعتبرها منذ زمنٍ بلدها الثاني، ولأنها مصريّة الهوى فقد شاركت المصريين همومهم، معترضةً على الطريق التي يسلكها الرئيس د. محمد مرسي في حكم البلاد، فقالت قبلاً: “نعيش في مصر حالة من إنعدام الرؤية والاضطراب والتخبّط، وهو ما يسود المشهد السياسيّ الحالي، حيث تمرّ مصر حالياً بمرحلة صعبة، إنقسم فيها الشعب المصري إلى قسمين، حيث بدأت بوادر الشحن بينهما قبل يوم 30 يونيو”.
وبعد أن نزل المصريون إلى الشارع، بشّرت سعيد كما فعلت شريهان بسقوط النظام، فقالت: “مبروك لمصر على بداية إنفراج أزمتها.. فتوحُّد الشعب وخروجه بالإجماع يبشر بأمل في غدٍ ستحكمه الحرية وترتفع فيه راية العدالة الاجتماعية”.
يُذكر أن سميرة سعيد كانت تنوي إصدار أغنية منفردة، لكنها أوقفت تسجيلها ريثما تهدأ الأوضاع، على أن تُصدر ألبوماً كاملاً في الشتاء المقبل.