كعادتها، فإن نجوى كرم تُبهر متتبعينها إليها سواء غناء أو حديثا أو حضورا
أو أناقة، فهي بكل بساطة شمس تُشرق أينما حلت، فكيف الحال إن كانت من تحاورها هي
الراقية والـ Lady جومانا
بوعيد التي تعرف كيف تقتنص العناوين العريضة وتشعر ضيفها بالراحة، لدرجة تُنسيه
أنه أمام عشرات الكاميرات وأمام ملايين المشاهدين..
الأجمل في الـ Special الذي بثته قناتي الـ mtv وروتانا، إحتفالا بعيد الأضحى، كان الفيديو
الذي إختُتمت به الحلقة لنجوى كرم بين أصدقائها والمقربين منها، سواء من عالم الفن
أو من خارجه في Picnic رقصت وغنت
فيها وأشرفت على التبولة اللبنانية، وما أشطرها وأسرعها في “هرم البصل”!
أحببت وكما أعتقد كثيرون مثلي تلك الجلسة في البرية بجوار النهر، لأنها
أعطتنا جديدا عن كرم بعيدا عن المسرح والإضاءة والماكياج والفساتين، فأُعجبنا بتلك
السيدة التي تعشق الحياة بكامل روحها وفي عينيها بريق غريب من الفرح، نتمنى أن
ينسحب على باقي أيامها!
وطبعا كان أمر تسمية شارع في زحلة بإسم نجوى كرم، وهو ما كنا إنفردنا بنشره
قبل بث الحلقة بكثير، أمر مؤثر جدا خصوصا أننا عرفنا بأن تلك الفنانة التي جالت
العالم بصوتها، لا تزال تتأثر لأشياء قد يعتبرها كثيرون لم يحصدوا ربع شهرتها،
بأنها عادية، ذلك أنهم لا يعرفون قيمة النِعَم الكثيرة التي أغدق بها الله عليهم..
وهنا لا بد من توجيه تحية إلى جهود جومانا بو عيد وأفكارها الخلاقة، لأنها عملت
بجهد وبسرية تامة لمدة ثلاثة أشهر لتسمية الشارع بإسم ضيفتها، وهذه بادرة مميزة
منها!
أجمل ما قالته نجوى كرم في الحلقة وعبر عن عفويتها وبراءتها، كان حين قالت:
“حتى سن الـ 19، كنت كل ما شوف مقص أعمل رجفة”، وأيضا حين قالت:
“كنت شيطانة وقوية، و كانوا يندهون لي حسن الصبي وما يعرفوني إذا صبي أو
بنت.. ما كنت حلوة أنا وصغيرة، كنت ضعيفة وبشرتي غامقة”!
وما أهضمها أيضا حين تحدثت عن لعبة الورق وقالت: “أحب تلك اللعبة لأنو
منشغل راسنا.. إذا فيه راس منشغلو” وحين قالت: “أتحدث مع نفسي في غرفتي،
بس مش إنو خوتة يعني”!
وحول الإرتباط، لفتنا شرحها بأن العاشقين يندفعون للإرتباط، في حين أن من
هم ليسوا عاشقين يستبعدون الفكرة، أما أنا فأفكر بأن “لازم أرتبط”، ما
دفع جومانا بسرعة بديهتها للتعليق: “هذا يعني أنك عاشقة”!
يُذكر أننا كنا أيضا أول من نشر تفاصيل عن الـ Special ، إضافة إلى الصور الأولى منه رغم التكتم
الشديد، وقد كتبتُ حينها بأن عشاق إليسا يترقبون الـ Special خصوصا أن “علي” وهو أحد أبرز عشاق
إليسا، كان أول من حَمل فيديو إعلان الـ Special على الـ YouTube!
ويبدو أن تعليقي ذاك لم يُعجب عشاق اللطيفة إليسا، فشاءوا ألا يعكسوا صورة
جميلة عن نجمتهم، حين إنهالوا علي بشخصي وعلينا كموقع إخباري، بالشتائم والتعليقات
الخبيثة، لدرجة أن أحدهم كتب على الموقع الرسمي لإليسا، وهو يطلق على نفسه إسم:
متيمة ملكة الإحساس إليسا:
أطالب الجمعيات الأخلاقية المعنية بمروجي ومتعاطي الحشيشة وهالبلاوي إن
يأتوا ليفحصوا دم كاتب هذا المقال بأسرع وقت ممكن، وإذا ثبُتَ تعاطيه لهكذا مواد،
أطالب بإنزال أقسى العقوبات الجنائية العربية والدولية و” بدون ما ترف للقاضي
عين” وشكرا!
لذا ورغم أنني قررت ألا أنزلق إلى
هذه المهاترات المريضة، وددت أن أتساءَل: من يُشرف على موقع إليسا الذي يؤكد على
الدوام بأنه على تواصل مستمر مع إدارة أعمالها المتمثلة بشخص السيد اللائق دوما
أمين أبي ياغي؟ ومن يكون لديه الشرف بأن يتحدث بإسم إليسا وإدارة أعمالها، ليشوه
صورتها وإسمها؟!