تعرَضَ الفيلم السينمائي الجديد “زهايمر” للزعيم عادل إمام لقرصنة عبر الإنترنت، ما أشعل غضب المنتج الذي لا يناسبه أن يشاهد الناس فيلمه سوى في الصالات السينمائية، خصوصاً أن التكلفة الإنتاجية للعمل كانت مرتفعة جداً، فإضافة إلى الأجر الخيالي الذي تقاضاه عادل إمام، سافر فريق العمل مرات عدة إلى بيروت لتصوير مشاهد خاصة بالفيلم، ما رفع من كلفة الإنتاج، وبالتالي القرصنة التي تعرض لها بعد ساعات من عرضه في الصالات السينمائية تؤثر ولو بشكل بسيط على إيرادات الفيلم التي تخطت الـ3 ملايين جنيه حتى الآن.
ومن ناحية أخرى، نفى عادل إمام أن تكون الرقابة قد شوهت الفيلم بسبب حذفها مشاهد منه لتضمنه مواقف سياسية، مشيراً إلى أنه لم يتم حذف أي مشهد من العمل الجديد وقال: بالعكس الرقابة أشادت بالفيلم ولم تحذف منه شيئاً، وهو فيلم من أفلامي المهمة التي تدور أحداثه في إطار الكوميديا السوداء حيث أجسد شخصية محمود شعيب تاجر القماش بالازهر الذي يقرر الاستغناء فجأة عن عمله ويتقاعد في بيته ليعيش على ثروته وفجأة يستيقظ من نومه ليجد نفسه لا يتذكر أي شيء، لأنه مصاب بمرض الزهايمر، وهنا يحاول أولاده السيطرة على ثروته مستغلين مرضه، وذلك كي لا يصرفها هو على هواه.