يحرص الزعيم عادل إمام على أن يمضي كافّة الأوقات في الشهر الفضيل مع أحفاده وأولاده جامعاً إيّاهم على الإفطار بشكل يومي، ومن أحبّ العادات إلى قلبه إصطحاب أحفاده معه إلى المسجد للصلاة وتدريبهم على كيفية الصوم، كما وأنّه يسهر حتّى وقت السحور ويتابع غالبية الأعمال الدرامية.
ولا شك أن إمام يتابع أيضاً مسلسله “العراف”، وحول العمل قال إمام: “أجد معاناة كبيرة في إيجاد أفكار جديدة ومختلفة، خصوصاً أنني ربما قدمت كل أنواع الشخصيات في أعمالي، ولهذا لا أحاول الوجود إلا من خلال عملٍ يضيف لي جديداً”.
وأضاف: “أجهدني العمل جدّاً لأنني من خلال شخصية العراف، أتقمّص عدّة أدوار، وأتمنى أن يرى الجمهور المسلسل كاملاً رغم الظروف الصعبة التي تمرُّ بها بلدنا الحبيبة مصر”، وتابع: “نُدرك ما نحن فيه من أزمات ويكفي أننا تخلصنا من الإخوان الذين أرادوا مصّ دم الوطن وسلبوه حريته والحمدلله أن مصر عادت سالمة لأبنائها وأعتقد أن الأمور ستستقر بمرور الوقت”.
ومما قاله إمام أيضاً: “لو أنني لست مقتنعاً بإبني رامي إمام كمخرج، لما خاطرتُ بتاريخي لأعمل معه، لكنه مخرج متمكّن من أدواته وتجاربه السابقة في عايزة اتجوز وحسن مرقص وأعمال أخرى هي خير دليل على ذلك”.
يُذكر أن تصوير “العراف” لم ينته بعد، إذ يحاول أبطاله والقيمون عليه الإنتهاء من ذلك بأسرع وقت ممكن، ليتفرّغوا لحياتهم الطبيعية خلال الشهر الفضيل.