علينا أن نعترف بأن نيشان وبرامجه هما أيضاً ميزان نجومية وطالما اعتاد أن يستضيف نجوم الصف الأول وما فوقه، لذا تأتي استضافته لـ ميرام فارس للعام الثاني على التوالي في “أنا والعسل”، إشارة وتأكيد على شهرة هذه الشابّة المتنامية.
لم نكتب في الصباح الباكر عن إطلالة ميريام، ريثما نرصُد ردود الأفعال على إطلالتها والغالبية الساحقة كانت إيجابية، حتّى تلك التي انتقدت بأدبٍ رفيع المستوى إعلانها أنها ترتدي ثوباً من تصميم رامي القاضي مطرّزاً بالذهب في الشهر الفضيل الخاص بالصلاة والصوم والعبادة.. لكن، “أنا والعسل” برنامج فني والفن يرتكز على الإبهار، وميريام حُرّة بثروةٍ إجتهدت لتقبض عليها، وسواء أرادت أن تصرف من جهدها لتطرز ثوبها بالذهب، أو ترشّ الذهب كبودرةٍ على وجهها، فهذا شأنها، ومن يشاهدون “أنا والعسل” لا يفعلون ذلك ليضاعفوا ركيزتهم في الإيمان أو العبادة، بل يفعلون ذلك للترفيه ولرؤية ما هو جميل وبرّاق، حتّى ولو كان البرنامج يعرض في الشهر الفضيل!
وبعيداً عن الثوب الشهير، فميريام تطرّقت خلال الحلقة إلى علاقتها بوالدها مؤكّدة بأنه فخور بها اليوم لأنه يراها ناضجة وعاقلة، ومما قالته أيضاً:
• والدتي خافت أن يكون والدي قد جرح مما أفصحت عنه العام الماضي، ولكن والدي أكد لي بأنه ليس غاضباً مني، بل فخور بي وبأنني أزلت حملاً كبيراً عن ظهري.
• أتمنى الزواج وإنجاب طفل أسميه “طوبالي” وأشجع الزواج المدني.
• أمنح أنوثتي 9 على 10 ولا يوجد من يقاوم جاذبيتي، لكنني لا أعيش قصة حب الآن، لكنني أبحث عن شخص يُريحني ويفهمني ويتقبّل المجال الذي أعمل فيه ولا أريده مراقباً على حياتي.
• أصبح عمري 30 عاماً ومتشوقة للأربعين.
• الحوار تضمّن جزءاً لا بأس به عن وسائل التواصل الإجتماعي بحيث أكّدت ميريام أن معجبوها حقيقيّون في حين يشترى آخرون الآلاف، ويمكن شراء 100 ألف مشاهدة عبر اليوتيوب مقابل 30 دولارٍ فقط!