يبدو أنّ تيّار الأحداث، يسيرُ لصالح الممثلة النجمة غادة عبد الرازق، فهي أوّلاً إنتقدت الإعلامي باسم يوسف، فطارَ باسِم بعدَ أقلّ من أسبوع عن شاشة الـ CBC التي احتضنتهُ.. ولا نعني هُنا بالرّبط بين نقدِ غادة و “طيران” يوسف، أن نقولَ بأن لها يداً في ذلك، فهي ليسَت رئيس جمهوريّة مصر طبعاً وما قيلَ عن أنّها وراء ذلك تخريفٌ، نفاهُ زوجها الإعلامي محمد فودة، الذي ربطت الشائعات إسمهُ بإسم يوسف والمساهمةِ بمغادرته “المعلّقة” حتى الآن للـ CBC، خصوصاً وأن يوسف يصوّر اليوم حلقة جديدة من برنامجه “البرنامج” إلتزاماً ببنود العقد الذي يربطه بقناة الـ CBC، ما يعني أن الكرةَ في ملعبها!
من ناحيةٍ ثانية، وبالعودة إلى السيل الإيجابي الذي يلاحق عبد الرازق، فهي حصلت على البراءَة من تهمة السب والقذف، في الدعوى التي أقامها ضدها المخرج محمد سامي على خلفية شجارهما في مسلسل “حكاية حياة”، حيثُ اتّهمها المخرج بإرسال أشخاص ليضربوه ويهدّدوه في منزله أمام زوجته وأولاده!