“فتاة التحرير” صار لقباً للشابة التي تعرّضت لإعتداء جنسي جماعي من قبل سبع أشخاص تتراوح أعمارهم بين 16و 49 عاماً، في ميدان التحرير بينما كانت والملايين يتابعون تنصيب عبد الفتاح السيسي رئيساً للجمهورية المصرية، وقد قام الرئيس المنتخَب بمبادرةٍ إنسانية، إذ زار الشابّة في المستشفى مطمئناً إلى حالها ومديناً الإعتداء الوحشي الذي تعرّضت له!
مئات ردود الأفعال الإيجابية توالت على زيارة السيسي للشابة المُصَابة نفسياً وجسدياً والمئات أيضاً أدانوا بشدّة ما تعرّضت له، منهم منى زكي التي طالبت بإخضاء المعتدين ليكونوا عبرةً لمن تسول له نفسه الإقدام على هذا النوع من التصرّفات، لكن النجمة التي نحبّ غادة عبد الرازق، قررت أن تعلّق على زيارة الرئيس للشابة بالقول: “امبارح لما شوفنا رئيسنا المحترم كلنا قولنا يا بختها”!
نُدرك أن غادة من أشدّ مؤيدي الرئيس الذي انتخبَتْ واحتفلته بتنصيبه رئيساً، لكن أن تحسد الشابّة على مُصابها، فتقول “يا بختها”، أي “يا نيالها”، ففي الأمر تعليقٌ غير عقلاني، إذ كيف تحسدُ الشابة المغتصبة على زيارة السيسي.. أين المنطق فيما قالته، وهل سبقها لسانها إلى تعبيرٍ لا شكّ أنها يجب أن تتراجع عنه أو توضّحه على الأقل؟!