* في البداية، أخبرنا عن النقلة النوعية التي يتم التحضير لها؟ – سأنتقل أنا وفريق عملي إلى فرع جديد سيتم إفتتاحه قريباً وأعتبر أن هذه النقلة ستكون محطة ايجابية لعملي، إضافة إلى تحضيري لحملة إعلانية ضخمة، هذا إضافة إلى تحضيرات لكليب جديد للنجمة نانسي عجرم المفترض أن يتم تصويره الأسبوع المقبل إضافة الى تنفيذ إعلان لبيبسي كولا مع النجمة كارول سماحة. · حدثنا عن تعاونك مع نانسي عجرم في كليبها الجديد وما التغيير الذي سيطرأ على مظهرها؟ – حققنا سوياً نجاحات مميزة في كل فيديو كليب وذلك بسبب العلاقة الجيدة المبنية على التفاهم والإنسجام والثقة فيما بيننا، لذلك قررتْ نانسي في هذا الكليب الإبتعاد عن اللوك الطفولي البريء الذي جسدته لفترة طويلة في معظم أغنياتها المصورة، فشجعتها المخرجة ميرنا خياط على أن تخطو خطوة مغايرة في الشكل الخارجي وسيكون فيها تنوع وجمالية خصوصاً أن التركيز سيتم على نانسي المرأة والأنثى. · إلى أي مدى بإستطاعتكَ إستخراج أشياء جديدة من نانسي؟ – بالتأكيد لدي القدرة على القيام بذلك بكل حماس وصدق خصوصاً أنني أظهرتها سابقاً في كليب”أخاصمك آه” كإمراة مثيرة على عكس اللوك المهضوم “الطبيعي” الذي إعتمدته مؤخراً. فنانسي تجمع ما بين الأنثى والطفلة وهذا ما يميزها عن غيرها ويجعلها فنانة رائعة الجمال. · علاقتك الوطيدة بنانسي تؤثر على عملك؟ – علاقتي ممتازة مع جميع الفنانات، فأنا معهن قريب وبعيد في آنٍ، وأعرف حدودي معهن، وبالتأكيد علاقتي والمودة بيننا تنعكس على الماكياج لتبدو النتيجة أفضل. · هل ستركز على ملامح معينة لدى نانسي عجرم عند تجميلها؟ – أركز على عينيها كالمعتاد، فهي لا تحب أن أضع لها ألواناً على شفتيها لأنها تفضل أن تبقى على طبيعتها، فهي تعقدت من أحمر الشفاه “الأحمر” في بداية حياتها الفنية لذلك صارت ترفضه كلياً. · ما هو العيب في وجهها؟ – العيون المبطنة التي تتميز بها نانسي لا أعتبرها عيباً، وإنما أستمتع في وضع الماكياج لهم ولا أجد صعوبة. فالمعروف أن عيناي تشبهان عيني نانسي بحجمهما الصغير والمبطن وهذا ما يعجبني فيها، كما أني لا أجد صعوبة في إستعمال تبرج خاص لنانسي حتى لو أن تقاسيم وجهها تحتاج إلى تخفيف وتنعيم لأنها تبدو على الكاميرا أكبر حجماً. · أخبرنا عن اللوك الجديد لمادلين مطر؟ – اللوك الجديد لمادلين مطر هو اللوك الغجري وهذا ما طلبته المخرجة رندا علم التي تحبذ التغيير، لكني شخصياً أحب في شكل مادلين الخارجي كل ما يوحي بالأنوثة الطاغية والراقية كما بدت في كليب “بحبك ودراي” مع المخرجة ليلى كنعان لأنه يشبه شخصيتها. إضافة الى ان وجهها يليق به كل أنواع الماكياج. * ماذا عن الفنانة كارول سماحة؟ – كارول سماحة لديها نقطة ضعف في وجهها وهذا ما يميزها ويمنح شخصيتها قوة وثقة فهي تمتلك الوجه المربع والحنك البارز. هذه الميزة تضفي عليها جمالاً مختلفاً. كما أنها لم تعتمد حتى الآن نوعاً واحداً من الماكياج، فتارةً تراها بماكياج قوي ووحشي وتارة بماكياج هادىء وناعم المفضل لدي على عكس الماكييور حمادة الذي يصوَرها بمظهر مغاير. * ما المميز في وجه نوال الكويتية؟ – نوال تتمتع بوجه ناعم وملفت للنظر ولديها عينان معبرتان جداً وأجد أن بشرتها السمراء تضفي عليها جاذبية لذلك أستعمل لها الظلال الترابية والمضيئة وأحاول أن لا أفرط في تكثيف الألوان على وجهها. · الى أي مدى أنتَ سعيد لإخلاص بعض الفنانات لريشتك وأناملكَ؟ – هذا يرضيني ويسعدني وأقدره لهن، فإذا حاولت الفنانة الذهاب إلى ماكييور أخر أشعر بإنزعاج وضيق لأني لا أخطىء معهن وأعطيهن من كل قلبي كما أني أبتكر لهن كل ما هو جديد حتى لا يشعرن بالملل من ريشتي ومن أسلوبي. · بعد عشر سنوات من العمل هل تشعر بتغير ما في ريشتكَ؟ – التكنولوجيا الحديثة هي التي حملت الماكياج الى حيث بلغ حالياً لذلك اختلفت ضربة ريشتي بفضل ابتكار المستحضرات والتقنيات المتطورة. كما أني أبحث دائماً عن الجديد في عالم الجمال. · لماذا هناك عودة في الموضة إلى كل ما هو قديم؟ – لأن كل الخطوط استعملت ولا يوجد إتبكار بمعنى الإبتكار ففي فترة زمنية طغى “السموكي الايز” ومن بعدها عاد الايلاينر المحدد بقوة. والآن نجد أنفسنا في حقبة الثلاثينات مع الظلال الدخانية وأحمر الشفاه الغامق. · هل تخشى التقليد؟ – لا أخاف من التقليد لأن لا أحد قلدني بالطريقة الصحيحة وهذا ما يجعلني أستاذاً . * هل فكرت بإطلاق كتاب يحمل اسمك؟ – أحب إطلاق كتاب ولكن ليس كغيري في كل عام وفكرة كتابي ستكون غريبة وغير مشابهة لأحد وتضم خبرة العشر سنوات أي هي بمثابة أرشيف لعملي، هذا المشروع لم يجهز بعد على الرغم من أهميته وقدرته على إضفاء نجومية على إسمي. * ماذا عن عروس فادي قطايا؟ – أهتم جداً لتزيين العروس وأحلم أن لا أعمل إلا لأجلها فهي تنمحني القوة والتجدد في الأفكار وتجعلني أشعر بالمسؤولية تجاهها. * هل صحيح ان ماكياج المرأة العشرينية يختلف عن ماكياج الأربعينية؟ – ماكياج العشرينات مختلف عن الثلاثين والأربعين فكل عمر له ماكياجه وهو فن إظهار المرأة بأجمل “لوك “في أي عمر. فالتبرج الطبيعي الخفيف المعتمد على الماسكارا والكحلي يناسب الفتاة المراهقة والحيوية بينما في عمر الثلاثين يكون أكثر قوة وحضوراً. أما السيدة الكبيرة السن لا يناسبها السموكي أيز ولا الألوان النافرة ولا الغليتر لان وجهها يحتاج الى البساطة والنقاوة. * ما هي نصيحتك لكل ماكييور مبتدىء؟ – نصيحتي لكل مبتدىء أن لا ينتقد غيره وأن يراقب أعمال غيره كي يستفيد منها ويصل إلى النجاح وأنصحه أن يبتعد عن الغيرة والقيل القال والمحاربة.