ضج الوسط الفني والصحافي بعودة النجمة شيرين عبدالوهاب إلى الغناء مجدداً من خلال حفل خيري سيقام نهاية شهر تشرين الأول – أكتوبر على مسرح دار الأوبرا المصرية، يعود ريعه لصالح الجمعيات الخاصة بمحاربة سرطان الثدي.
ورغم أنه كان من المقرر أن تصل شيرين بتمام السابعة والنصف مساءً إلى كواليس المسرح، فوجئ الجميع بتأخرها لساعات، حيث وصلت عند الحادية عشر ليلاً، بمزاج سيء جداً، رافضة لقاء أي صحافي، فتوجهت مباشرة إلى المسرح، حيث وقعت الفضيحة والمصيبة الكبرى، وهي مغادرة شيرين دون أي إعتذار بعد ربع ساعة، وتحديداً بعد أدائها 3 أغنيات فقط، وسط ذهول الحاضرين.
وفي المقابل، أعلنت شيرين أن سبب مغادرتها المسرح هو إستيائها بسبب عدم اهتمام منظمي الحفل بجودة الإضاءة والصوت. وقالت: “انتوا فالحين لما تجيبوا بيونسيه تتكلفوا عالصوت والإضاءة أكثر من 3 ملايين جنيه، وتستهتروا بالمطربين المصريين، وتتفننوا في إهانتهم”.
وأكدت شيرين أنها لم تكن راضية على مستوى الحفل وذلك لأنها أثناء غنائها لم تكن تسمع سوى ضجة الناس، مما اضطرها لإنهاء وصلتها الغنائية ومغادرة الحفل.
ولكن مهما كان سبب انزعاج شيرين، من المعيب أن تتصرف بهذا الشكل أمام جمهور إنتظرها لساعات كي يسمعها تغني.