قضية خطيرة تحدث في مصر، إذ لم يتبقَ سوى خمسة أيام إبتداءً من اليوم كي تنتهي المهلة التي منحها الشيخ صالح كامل للحكومة المصرية كي تستعيد تراث السينما المصرية منه!
الحكاية بدأت منذ تسعة أيام تقريباً حين عقد الشيخ صالح كامل صاحب قنوات الـART إجتماعاً مع رئيس إتحاد الإذاعة والتلفزيون في مصر المهندس أسامة الشيخ بحضور العضو المنتدب لشركة مصر للتوزيع ودور العرض السينمائية علي أبوشادي، حيث أكد صالح كامل في الاجتماع أنه تلقى عروضات مغرية من قناة الجزيرة القطرية وروتانا السعودية، وأبوظبي وقنوات الـMBC لشراء نيجاتيف 1400 فيلم من تراث السينما المصرية يملكها هو الآن، ولكنه يفضل أن تشتري الحكومة المصرية هذه الأفلام، وكانت المفاجأة بأن أسامة الشيخ رفض بشكل قاطع بيع التراث لروتانا السعودية أو الجزيرة القطرية.. وبحسب جريدة الفجر، طلب الشيخ صالح كامل مبلغ 30 ألف دولار في الفيلم الواحد أي أن إجمالي الصفقة يصل إلى 420 مليون دولار، إلا أن علي أبوشادي أبدى إعتراضه على رقم الصفقة مؤكداً أن صالح كامل استفاد من هذه الأفلام طوال السنوات الماضية، وطلبوا منه مهلة قدرها أسبوعان لدراسة الموضوع، وكتب الشيخ صالح كامل تعهداً بأنه لن يبيع الأفلام لأية جهة خلال 15 يوم، فهل ستدفع الحكومة المبلغ لإنقاذ تراث السينما المصرية؟ أم سيذهب لصالح شركة عربية؟