خفضت الإعلامية الشهيرة في مصر لميس الحديدي أجرها في التلفزيون المصري تضامناً مع الأوضاع الإقتصادية التى يمر بها التلفزيون، وقناعة منها بأهمية ترسيخ قواعد العدالة الاجتماعية التي كانت دائما تؤمن بها على حد قولها.
غريبة هذه المبادرة الإنسانية التي لم تقم بها لميس الحديدي في عهد الرئيس السابق حسني مبارك؟! غريب أن جميع الذين كانوا يؤيدون مبارك يريدون الآن كسب تعاطف الشعب ورضاه عليهم بأي طريقة!
لماذا لم تشعر لميس الحديدي بأهمية ترسيخ قواعد العدالة الاجتماعية قبل 6 أشهر أو سنة مثلاً؟! هل من باب الصدفة أنها قامت بهذه الخطوة اليوم بعدما أدرج إسمها إلى جانب يسرا وإيناس الدغيدي ومحمود سعد وغيرهم للتحقيق معهم في شأن أجورهم المرتفعة جداً؟! بالفعل، غريب هو أمر بعض الأشخاص الذين يحاولون أن يضحكوا على الناس، متناسين أن الشعب ذكي والصحافة جاهزة لتكشف حقيقتهم!