كشفت المغنية الشهيرة ماريا كاري أن طريقها نحو الأمومة لم تكن سهلة، مشيرة إلى أن العلاج الشعبي بالوخز بالإبر لعب دوراً كبيراً في حملها.
واعترفت المغنية العالمية في مقابلة مع مجلة “Us Weekly” بالإحباط الكبير الذي أصيبت به وزوجها مغني الراب، نيك كانون، إثر تعرضها للإجهاض بعد وقت قصير من زواجهما، الذي تم في سرية تامة في إبريل/نيسان 2008.
وقالت كاري (41 عاماً) إنها لم تيأس قط من حلم الإنجاب ونفت تلقيها العلاج بالتلقيح الاصطناعي، مؤكدة تعاطيها البروجستيرون، وهو علاج لزيادة الخصوبة والحفاظ على الحمل للاتي يعانين من خطر الإجهاض المتواصل، بالإضافة إلى جلسات يومية من الوخز بالإبر.
وباعت كاري، على مدار تاريخها الفني الممتد لحوالي 20 عامًا، أكثر من 200 مليون ألبوم وأغنية منفردة وتسجيل فيديو، واحتلت المركز الأول في ترتيب الأغاني في الولايات المتحدة 18 مرة.