“حبيبي تنساني بالمرة وانا نِهواك.. تجرحلي قلبي تهجرني.. شو اللي خلاك..
فيه حدا تاني.. خلاك تنساني.. “
هذا هو المقطع الأساسي في أغنية لشيماء الهلالي بعنوان “أنا نهواك”، أطلقتها منذ حوالي العام.. وهو أيضا، ولا تستغربوا، المقطع ذاته الذي يشكل أساس الأغنية الجديدة لمايا دياب مع فارقَين وحيدين وبسيطين: الأول أن عنوان أغنية مايا هو “حبيبي” وليس أنا نهواك، والثاني أن شيماء لا تغنيها، بل هذا ما تفعله مايا!
حين أخبرني أحد رفاقي بأن علي أن أستمع للأغنيتين لأنهما متشابهتين وتقريبا طبق الأصل، ظننته يبالغ، لكن عليكم أن تستمعوا بأنفسكم لتعرفوا ما الذي أقصده!
فما الذي حل بمايا حتى وقعت في هكذا خطأ؟! أم أنها أخذت حقوق الكلمات من كاتبها؟ وإن كانت هذه هي الحالة، فأين أخلاق الزمالة التي لا نشك للحظة بأن مايا تتمتع بها، ما يدفعنا لنحلل بأنها ربما لم تكن تعرف أصلا بما اكتشفناه؟!
وأكثر.. أين حب التميز الذي لا نشك أيضا بأن مايا تملكه، إذ كيف تغني أغنية قدمتها قبلها زميلة لها بأكثر من عام؟!
وإن لم تكن مايا على علم بأي شيء، فننصحها بأن تدخل إلى الـ Links التاليين:
أغنية “حبيبي” – مايا دياب: https://www.facebook.com/Maya.Diab.Star?sk=app_2405167945
أغنية “أنا نهواك” – شيماء الهلالي:
http://www.youtube.com/watch?v=B59_IX_T-XI&feature=share&noredirect=1