لا شك أن شخصية سلطان الطرب جورج وسوف جدليّة بإمتياز، إلا أنه ورغم الأخبار الكثيرة التي إنتشرت من كل حدبٍ وصوب عن تفاصيل في حياته الشخصية ومنها زواجه وأولاده، نجح في أن لا يردّ على أحد وإن ردّ فكان يسرّب الأخبار التي يريدها بذكاء بالغ!
ولأن الوسوف مُبتعد في السويد حالياً حيث يواضب على العلاج الفيزيائي الذي سيعيده معافىً سالماً لكل محبّيه، بات المجال مفتوحاً على كل التحليلات والأخبار خصوصاً أن وديع إبنه البكر يرافقه ولن يستطيع هو الآخر أن يوضح، إلا ربما عبر “تويتر” الذي نادراً ما يطل من خلاله!
آخر الأخبار تقول بأن أبو وديع يفكّر بكتابة مذكّراته التي سينتجها على حسابه الشخصي وقد تتضمن أيضاً فيديوهات يشاهدها محبوه للمرة الأولى، كما وأنه سيوضح تفاصيل الصورة التي شوهد فيها وهي يرتدي الزي الخليجي ويرفع يديه إلى السماء وكأنّه يصلي ما جفع الجمهور ليعتقد بأنه أشهرَ إسلامه، وغيرها من التفاصيل!
فهل يكون هذا الخبر فصلاً جديداً من الأخبار الملفقة الكثيرة التي تطال أبو وديع، أم أن السلطان سيكتب مذكّراته حقاً تحت عنوان “مذكرات الوسوف – سري جداً”؟!