يبدو أنه كتِب على ريما فقيه أن تدفع أصل ثمنها العربي المسلم، فهي لا تستطيع أن تفعل أي شيء، إلا ويُحلل على أسسٍ دينية وسياسية! فإن ارتدت المايوه الأصفر، كما فعلت في مسابقة ملكة جمال العالم، فهذا يعني أنها تدعم حزباً لبنانياً بشكل غير مباشر، وتعبر عن ثوريتها، حسبما حللت حينها إحدى وسائل الإعلام الأميركية!
وإن وافقت على أن يُلتقط لها صوراً، توحي بأنها شبه عارية، وهو ما يسمى بـ Artistic Pictures، تلتقط عادة لكل عارض وعارضة أزياء حول العالم، بهدف الفن وليس الإغراء، كما نَفْهم في عالمنا العربي الذي يعاني من الكَبت، صارَت ريما فقيه عاراً علينا كعرب ومسلمين، وكدنا نطالبها بتسليم جواز سفرها اللبناني!
وإن زارت جنود المارينز الأميركيين، والتقطت معهم صوراً عفوية، فهي في النهاية تحمل الجنسية الأميركية، وهؤلاء هم “جنود بلادها”، كما تؤمن هي بعقليتها الأميركية، صارت مجرمة، بلاَ أصل أو شرف كما لمحت وسائل إعلام عربية!
لو كنت مكان ريما، لأعدتُ اللقب، لأن لا الأميركيين سيتركونها لتهنأ به ولا العرب حتى! فـ “حلوا عن ريما فقيه”!