العمل
المميز يفرض نفسه بغض النظر عن هويته ولهجته!
* نايا إسمك في اللغة العربية
يعني الغزال، وعادة الغزال يجري وينطلق بسرعة… فكانت إنطلاقتك بأغنية
“الغيرة” سريعة وشبيهة بجري الغزال… أخبرينا عن الأغنية!
– تواجدي على الساحة الفنية
اليوم، ونجاحي في أغنية “الغيرة” يعودان إلى وقوف شركة Sky Limit وفريق عمل
كبير على رأسهم إيلي ديب إلى جانبي، الحمد لله عملنا ما بوسعنا لتقديم أفضل صورة
وأفضل عمل للجمهور… والتوفيق من الله!
* عودتك إلى الساحة الفنية كان
بأغنية خليجية… فهل كان ذلك محبة باللهجة الخليجية أو رغبة بدخول السوق
الخليجية؟
– بداية أنا احب اللهجة الخليجية،
ومصطلحاتها مميزة وتحمل معان عميقة… ولكن في نهاية المطاف كل عمل جميل ومميز
يفرض نفسه بغض النظر عن هويته الفنية.
* نايا الجمهور يتذكرك بأغنية “بتمنى”،
وكان ذلك خلال فترة “إكتظت” الساحة الفنية بالفنانين والمغنيين، غبت
لتعودي بـ”الغيرة” وكثيرون أجمعوا على تطور وتغير نايا…
– “بتمنى” اطلقتها منذ
حوالي العامين ونيف، ولا يمكنك أن تقارن تلك الفترة باليوم، فقد تطورت وتقدمت…
(يضيف إيلي ديب): في
“بتمنى” الأغنية لا تتحمل المغنى الطربي، ولكن نايا قدمت الأغنية بشكل
مميز وغنت “صح”! إنما في أغنية “الغيرة”، فكان بإمكانها أن
تظهر طاقاتها مساحة صوتها بشكل أكبر!
* يمكننا أن نعتبر أن
“الغيرة” شكلت إنطلاقة نايا الفعلية؟!
– بالتأكيد!
* وماذا عن “بتمنى”؟!
– دائما أقول بأن العمل الأول
الذي يقدمه الفنان، غير محسوب عليه… و”بتمنى” كانت تجربة أرشدتني إلى
الطريق الذي يجب أن أسلكه، ولكن لا أخفي عليك أصداء الأغنية ونجاحها بين
الجمهور… والفيديوكليب الخاص بها محبب إلى قلبي كثيرا!
* إلى أي مدى يدعمك تواجد إيلي
ديب إلى جانبك؟
– كثيرا…. يرشدني ويقف إلى
جانبي، يدعمني ويدلني على الخيار الصائب!
* هل أحسن إذا تبني نايا كموهبة
فنية؟
– “بدك تسألو إلو…”
(إيلي ديب مضيفا):… قبل أن
أتبنى نايا نهائيا، سمعت فنانات كثيرات منهن جيد ومنهن لا، ولكنني أشدد على أن
نايا مشروع مطربة، تمتلك الصوت الجميل والمميز إلى جانب الإطلالة البهية، إذ عاد
الجمهور ليركز على صوت الفنان وأدائه، وليس على صورته كثيرا!
راضية
عن فيديوكليب “الغيرة”… ولكن!
* هل أنت راضية عن فيديوكليب
“الغيرة”؟
– طبعا، فالفيديوكليب أتى ليكمل
الأغنية والتي نجحت قبيل تصويرها، كنت طبيعية إلى أقصى الحدود أمام عدسة المخرج
بسام الترك والذي طلب مني التصرف على طبيعتي، وهكذا حصل.
* وماذا عن فكرة العمل؟
– من خلال الفيديوكليب يتعرف
الجمهور إلى نايا الفنانة الصاعدة، فيتمكنوا من تذكر وجهها وحركاتها، وكنا بعيدين
كل البعد عن البهرجة والفانتازيا، وأعتقد أن كل عمل simple يصل أسرع!
* ما هي الملاحظة السلبية التي
تعطينها لنفسك بعد مشاهدة الكليب؟!
– ولا أي ملاحظة سلبية تذكر…
ولكنني إنزعجت من تشبيهي لإحدى الفنانات في مشهد من الكليب… وأنا أرفض أن أتشبه
بأحد!
* وهل يغار عليك حبيبك إلى هذه
الدرجة؟!
– “حاليا… ما في
حبيب”!
* ما هو الخطأ الممنوع على نايا
أن تقترفه؟
– “في كتير فنانين بيضرب
البخار براسن وبيغلطوا”! ولكن بوجود فريق عمل محترف على رأسهم إيلي ديب
مستحيل أن أقع في الخطأ!
تلقيت
عروض تمثيلية في أدوار بطولة… ورفضتها!
* كيف تعرفين عن نفسك اليوم؟
– (تفكر)… أنا نايا، فتاة أحب
أن أكون مطربة، وأتمنى تقديم أعمال “بشوف حالي فيها” تخلد للأجيال
والأيام المقبلة…
* لنايا قاعدة معجبين و fans لا يستهان
بها… أليس من المبكر أن نتحدث عن Loyal
Fans، او منتدى
خاص بك؟
– الفنان اليوم لم يعد كما كان
عليه سابقا، يقدم أغنية ويكتفي… التواصل حتمي ومهم بين الفنان ومعجبيه، بعد
أغنية “الغيرة” تضاعف عدد المعجبين وأود أن أشكرهم كثيرا على دعمهم
وتشجيعهم وأخص بالشكر؛ يونس متوكل، ديما العتيبي، دينا الحلبي، علي فارس وكريم
عودة…
* وماذا تقولين لهم؟
– أنتم السند والداعم الأكبر في
مسيرتي الفنية!
* هل تلقيت عروضا تمثيلية؟
– نعم ورفضتها كلها!
* ولم قوبلت بالرفض من جهتك؟
– تلقيت عرض لبطولة فيلم مصري مع
نجم مصري من الطراز الأول، إلى جانب عرض لبطولة مسلسل، ولكنني لا أود اليوم سوى
التركيز على الغناء وأعمالي الفنية، وفكرة التمثيل غير واردة اليوم…
* تحلمين بالإستعراض الفني، مثل
العديد من الفنانات اليوم؟
– لا أحلم بالإستعراض، ولكنني
احلم بالوقوف على خشبة مسرح دار الأوبرا وتقديم عدد من الأغنيات، بعيدا عن الرقص
وتبديل الملابس والإضاءة…
لا
أحب ان أخذل نفسي… الألبوم جاهز ولكنني أنتهج سياسة الإصدارات المنفردة!
* إيلي ديب وضع كامل ثقته بك
وبموهبتك… ما هو حجم المسؤولية الملقاة على عاتقك اليوم؟
– المسؤولية تجاه إيلي وتجاه
نفسي، ولا أحب ان اكون مقصرة في تأدية واجبي الفني… لأنني وبكل بساطة لا أحب أن
اخذل نفسي!
* تتحدثين عن نفسك وعن انك لا
تحبين أن تخذليها… فماذا تقولين لها في كل صباح؟!
– أتمنى ألا يكون هناك من يريد
أذيتي!
* وهل هناك من يريد أذية نايا؟
– “كتير… وأكثر من
قبل” مع أنني لا أتمنى السوء والاذية لأحد!
* ولم برأيك؟
– “ما بعرف”!
* وماذا عن المنافسة؟
– بين التشبيه والمنافسة فرق
كبير… (إيلي ديب مضيفا): أكرر لك، نايا مشروع مطربة ولو قررنا أن ندخل ميدان
المنافسة، فسوف نكون في منافسة مع شيرين، أصالة، أنغام، يارا… أولئك الفنانات
ذات الأصوات المميزة!
* أين أصبح الألبوم؟
– الأليوم جاهز ولكننا لن نتبع
سياسة إصدار الألبومات الغنائية… أعتقد أن الجمهور قد مل من أن يقدم له الفنان
ألبوم فيه عدد من الأغنيات ويغيب… فأين الجديد؟! لن أنتهج هذا الخط حاليا، أفضل
الإصدارات المنفردة singles ومن المرجح أن أطلق فيما بعد البوما يضمها
إلى جانب عدد من الاغنيات الجديدة!
جددت
أغنية “ماما يا ماما” لسلطان “الكون” جورج وسوف!
* هل توقعت لـ “الغيرة”
هذا النجاح المبهر؟
– بكل صراحة، لم أتوقع أن تنجح
الأغنية في لبنان ومصر، إذ أن الناس يرددونها وأحبوها… والحمدلله في الخليج
“كنت ضامنة نجاحها”!
* وماذا لو أتت الأغنية الثانية
أقل نجاحا من “الغيرة”؟!
– “بقلك شي… الغيرة هي أقل
أغنية بالألبوم، وفي كتير مفاجأت”!
* ما هو جديد نايا؟
– أغنية منفردة باللهجة اللبنانية
تبصر النور في الايام القليلة المقبلة!
* هل تفكرين بتجديد بعض
الأغنيات؟!
– (تفكر وتضحك)… الأغنية التي
سأطلقها هي مجددة، وحاول كثيرون أن يأخذوا حقوقها!
(إيلي ديب)… إذا لاحظتم في حلقة
“هيك منغني” ركزت نايا على أغنية “ماما يا ماما” لسلطان الطرب
جورج وسوف، وهي التي جددناها في تحية للكبير جورج يزبك وبالطبع لـ”سلطان
الكرة الأرضية” الوسوف!
* ماذا عن نشطات وحفلات الصيف؟
– بعيد إصدار أغنية “ماما يا
ماما” والتي أحيي من خلالها سلطان الطرب جورج وسوف والذي احبه كثيرا، هناك
أغنية سينغل خاصة إلى جانب الحفلات والأنشطة الفنية المتفرقة!
* كلمة أخيرة…
– شكرا لكم على هذا الحوار المميز…
وأنا أتابعكم دائما!