محاولات هدفها تشويه صورة الفنانة الكبيرة فيروز، هذا ما أكدته الإعلامية نضال الأحمدية التي كشفت أموراً كثيرة كانت مخفية عن الجميع، ولم يكن أحد يصوبها بهدف تشويه صورة فيروز المعروفة بأنها لا ترد وأنها حالفت الصمت فصارا صديقين وفيين.
فلا أحد حتى اليوم يعلم بأن السيدة فيروز وبعد أن إنفصلت عن زوجها عاصي الرحباني عادت إليه مجدداً في العام 1983 ولم تتركه لحظة لدى أصابته بالجلطة الدماغية وأنها إعتنت به ولازمت فراشه، أي عكس ما أشيع بأنها تركته يموت وحده مع الخادمة ولم تقم بما يترتب عليها من واجبات معنوية ومادية وذلك بعد إنفصالهما.. ما يعني أن خبر عودة فيروز إلى عاصي كان غير منتشر طيلة 27 عاماً، والجميع كان يعتقد بأنه رحل وهما منفصلين وأن فيروز لم تهتم به أبداً وتركته يموت وحيداً.