صرحت الفنانة لطيفة التونسية أنها سجلت أوبريت غنائي إحتفاءً بدولة قطر إثر فوزها بتنظيم كأس العالم في الـ2022، وأضافت أن العمل سيبصر النور في الوقت المناسب، وسيشارك فيه عدد من الفنانين القطريين.
وكان حديث لطيفة قبل وصولها إلى مهرجان الدوحة الغنائي العاشر حيث ستحيي الحفل الختامي إلى جانب فنان العرب محمد عبده، مبدية سعادتها الكبيرة.
ولكن الملفت أنه ورداً على سؤال طُرِحَ على لطيفة عن ألبومها الخليجي، قالت: أعيش أسعد لحظات حياتي من ردود أفعال الجمهور لهذا العمل الذي بذلت فيه مجهوداً، وقد شاركتني الاعداد لهذا العمل الرائع الفنانة أم فاهد حبيبتي وصديقتي، التي طالما نصحتني بخوض التجربه لاشاركها الغناء الخليجي حيث ملت الغناء بمفردها بالخليج العربي الذي انفردت به الفنانة أحلام حتى صدور البومي الفني.
هذا الجواب للطيفة التونسية نشك أن يكون قد صدر عن لسانها لأنها أذكى من أن تتورط وتورط الفنانة أحلام معها، إذ إنه يحمل إساءة كبيرة للفنانة نوال الكويتية، فإن غنت لطيفة أو أنغام أو أصالة أو يارا اللهجة الخليجية وبرعن بها، فهذا لا يعني أن أحلام ونوال ليستا الأهم خليجياً، كما أنه حتى وإن تفوقت أحلام بعدد حفلاتها وبلونها الغنائي الشعبي في الخليج، إلا أن مكانة نوال تبقى محفوظة نظراً لأهمية صوتها وقيمتها الفنية وأرشيفها المليء بالنجاحات.. فهل ستوضح هذا الأمر لطيفة؟ أم أن التصريح فعلاً صدر عنها؟ وهل من خلاف مع نوال الكويتية ليأتي هذا الجواب كتصفية حسابات؟ وهل يعقل أن تقول أحلام للطيفة بأنه لا يوجد أحد سواها يغني على الساحة الخليجية؟!