أجرى فنان العرب محمد عبده مقابلة صحافية أعرب فيها عن إعتقاده أن الخلاف المعلن بين السيدة فيروز وورثة الراحل منصور الرحباني الذي وصل إلى ساحات القضاء، كان مجرد دعاية للحفلين اللذين كانت فيروز تستعد لإحيائهما في نفس التوقيت.
وقال عبده، في حوار مع مجلة “لها”: بصراحة كونت تفسيراً معيناً لما حصل، ورأيي هذا قد يكون صحيحا وقد لا يكون، لكني مقتنع به، مضيفاً: أعتقد أن ما حصل كان دعاية تمهيدية للحفلتين اللتين أحيتهما.
وقد إهتمت الـMBC بالتطرق للموضوع حيث ذكرت بدورها أن محمد عبده أضاف في تصريحع قائلاً: قد يكون هناك خلاف مع ورثة منصور، ولكن كان يُمكن حله ضمن إطار العائلة وعدم إيصاله إلى الإعلام.. أقصد القول: إنهم ربما قصدوا تفعيله وتضخيمه تمهيدا لما سيلي، أي الحفلتين، وذلك من باب “البروباجندا”. ( ورغم أن محمد عبده مدح بالسيدة فيروز صوتاً وقيمة وحضوراً، ولكن من غير اللائق أن يصرح بأن الخلاف هدفه التسويق لحفلين جميعنا يعلم بأنهما كانا سيحققان نجاحاً كاسحاً سواء وجد هذا الخلاف أم لا لأنه وبكل بساطة فيروز أسطورة والجيل الجديد أحب التعرف إليها والجيل الذي نشأ على أغنياتها أراد طبع صورتها وصوتها بشكل حي في ذاكرته إلى الأبد! كما تاه عن بال محمد عبده أن فيروز ليست مغنية عادية كي تلجأ إلى فبركة خلاف بهدف البروباغندا! غريب هذا التصريح لمحمد عبده، ألم يكن يجدر به عدم الدخول في هذا الموضوع نظراً لقيمته الفنية، وأن يكون قد تعلم درساً من تصريحه السابق تجاه ملحم بركات حيث إضطر للإعتذار وسحب كلامه لأن “الدني قامت وما قعدت”)؟!