كثرٌ سمعوا وقرأوا تصريحات على لسان الشابّة رولا يموت والملايين يعرفون أنها شقيقة هيفاء وهبي من والدتها “سيّدة” وأن العلاقة بينهما تأرجحت من السيئة إلى الجيدة وهكذا دواليك وكانت في أوجّ إيجابيتها حينما كانت تطل رولا مع شقيقتها النجمة في وسائل الإعلام وهما مثل السّمنة على العسل، لتُفاخِر رولا بأن هيفاء أهدتها سيارة ودفعت قسطها في الجامعة وغيرها من التفاصيل.. لكن العلاقة لم تستمر على ذاك الحال ورولا عادت لتطلق النار على هيفاء بحجّة أنها تحكُمُ بأمرها في العائلة ولم تترك رولا تفصيلاً واحداً عن حياة شقيقتها الخاصّة إلا وتحدّثت عنه بإسهاب وبشكل مضرّ لصورة النجمة!
الكل يعرفون هذه الصورة العامة، لكن قلائل يعرفون رولا عن قُربٍ، وهي للأمانة فتاة طيبة وحنونة وذكية ولكن نكاد نجزم بأن ثلاثة أرباع ما تقوله، يُلقَّنُ لها وأن أهل الشر الذين يحيطون بها كثرٌ وهم لا يرحمون روحها البريئة ويرمون على لسانها ما يعكّر علاقتها بهيفاء، التي يبدو أن كيلها طفح، فأصدر محاميها البيان التالي:
يهم وكيل الفنانة النجمة هيفاء وهبي، المحامي زياد واصاف، أن يوضح للرأي العام اللبناني والعربي، وخصوصاً للوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة والمواقع الإلكترونية التابعة لها، وكذلك المواقع الإلكترونية الإخبارية والفنية المستقلة، أن الخلاف الذي افتعلته المدعوة رولا محمد يموت مع موكلته قد أدى الى نزاع قضائي بينهما، أسفر عن ملاحقة جزائية من قبل النيابة العامة الإستئنافية في جبل لبنان بحق رولا يموت أمام حضرة القاضي المنفرد الجزائي في بعبدا، بالإضافة الى قرار ٍ ثانٍ صادر عن قاضي الأمور المستعجلة في بعبدا بحق رولا يموت أيضا ً، وقضى هذا القرار بمنع هذه الأخيرة من تناول الشؤون الشخصية للفنانة اللبنانية هيفاء وهبي بأية وسيلة من وسائل الإعلام المرئي أو المسموع أو المقروء والإلكتروني وسواها من آليات يمكن للجمهور الإطلاع عليها، تحت أي سبب أو ذريعة وذلك تحت طائلة غرامة إكراهية مقدارها ستة ملايين ليرة لبنانية عن كل مخالفة.. وتعدُّ المخالفة واقعة بمجرد مناقضة المنع بفحواه المقرر أعلاه، أياً كان مقداره كمّاً وزمنا ً ومدىً.. وقد صدر هذا القرار بتاريخ 27/6/2013 تحت الرقم 269/2013 وأبلغ من رولا يموت. لذلك يذكر المحامي زياد واصاف، الوكيل القانوني للفنانة اللبنانية النجمة هيفاء وهبي، كافة الوسائل الإعلامية والمواقع الإلكترونية بوجوب التقيد بالقرار المنوه عنه أعلاه وذلك لتفادي نزاع قضائي مدني وجزائي مع الموكلة حول التدخل والإشتراك بمخالفة قرار قضائي يمنع المدعوة رولا يموت من تناول شؤون الموكلة الشخصية .
الدُّنيا رمضان وصيام ونتمنّى أن يحمل العيد مُصالحةً ما بين رولا وهيفاء، ففي النهاية “الدمّ ما بيقلب ميّْ”!