رغم إعلانها عن طلاقها من رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة بطريقة حضارية وطلبها من جانب الصحافة الكريمة عدم الدخول في التفاصيل التي تخصها والسيد أحمد أبو هشيمة وحدهما إلاّ أن بعض الأقلام لم تشىء ترك الفنانة المحبوبة بحالها، فرغم صعوبة الخبر ووقعه عليها كإنسانة قبل أن تكون فنانة راح البعض يحلل ويربط هذا الحدث المؤلم بأحداث لا تمت للصحة بصلة لذلك لن نغوص بتفاصيلها لأنها جارحة وعارية من الحقيقة.
لكن يجب أن نرفع صرخة حقّ نتمنى من خلالها ترك الفنانة هيفاء وهبي بحالها، يكفيها أقاويل وإشاعات رافقتها منذ إعلانها زواجها، فلم يمرّ أسبوع واحد منذ زواجها إلاّ وكتبوا عن طلاقها وإنفصالها عن زوجها وغيرها من الأخبار الملفقة التي لا مفاد منها سوى التعرض لشخص هيفاء، هذا عدى الأقاويل التي طالتها محاولين من خلالها ضرب شرفها في عرض الحائط… وفشلوا لأن الحقيقة لا تخفى. فكفى اتركوا هيفاء وهبي بسلام، إرتاحوا الآن أصبح الخبر الذي جعلتم منه شغلكم الشاغل طوال الأربعة سنوات الماضية حقيقة، كفى تلفيقاً وفبركة دعوا هذه الإنسانة قبل ان تكون فنانة تعيش بسلام دون أي محاولة من أقلامكم لتعكير صفائها وهنائها عليها!!