قبل أيام وبعد
عرض حفل ملك جمال لبنان على التلفزيون، علقت هيفا وهبي التي شاركت في لجنة تحكيم
الحفل كما وأحيته على النتائج التي ظهرت على الشاشة مشككة في مصداقيتها ذلك أنها
وحسبما كتبت على تويتر، لم تُعط أيا من المشتركين في
المسابقة علامة أقل من 9.75، إلا أنها لاحظت أن بعض العلامات التي منحتها للمشتركين
جاءت أقل من هذه الدرجة!
تعليق هيفا هذا كا مستغربا بعض الشيء،
ليس لأنها إعتبرت بأنه تم التلاعب بعلاماتها، بل لأنها ربما تكون سمعت كما سمعناه
نحن على مدى الأعوام السابقة بأن الملك يكون مُختارا سلفا، وهذا على لسان عدة ملوك
جمال صرحوا بما صرحوه بعد
إنتهاء ولايتهم، مؤكدين بأنهم كانوا يعرفون النتيجة سلفا!
الأكثر غرابة
كان الإتصال الهاتفي الذي أطل من خلاله منظم الحفل السيد نضال بشراوي ليل البارحة
عبر أثير إذاعة “صوت لبنان”، مفسرا بأن عطلا بسيطا طرأ على الكومبيوترات،
فبدل أن تظهر على الشاشة نتائج هيفا، ظهرت نتائج لفرد آخر في لجنة التحكيم، إلا أن
النتائج (مجموع العلامات)، هي ذاتها وهي تلك التي حددها أعضاء لجنة التحكيم، مؤكدا بأنه ليس هناك أي
تلاعب بالنتائج وأنه لو أراد أن يحدد الفائز بنفسه، لإختار أحد المشتركين وهو إبن
ضيعته وقريبه!
فهل زاد بشراوي
الطِين بلَة في تصريحه هذا أم أنه فسر الماء بالماء؟!