صدرت البارحة مذكرة توقيف وبحث وتحري بحق الفنان تامر حسني، يتم توقيفه بموجبها فور دخوله الأراضي اللبنانية. وتعود أسباب صدور هذه المذكرة على خلفية الشكوى التي تقدم بها مصور صحفي يؤكد فيها بأن تامر ومرافقيه الشخصيين إعتدوا عليه بالضرب بعد أن إلتقط بعض الصور لتامر الذي كان يسهر في أحد الملاهي الليلية. ورغم أن تامر أكد بأنه لم يعترض لأحد، وأنه كان يدافع عن عمرو دياب وشيرين نتيجة إستفزار المصور الصحفي له، ورفضه إجراء لقاء معه، ما جعله يطرده من المكان المتواجد فيه، فتوجه إلى مخفر الأشرفية لتسجيل الواقعة بطلب من صديقه المنتج محمد السبكي الذي كان يرافقه، إلا أنه في الواقع توجه تامر إلى المخفر بناء على الشكوى التي تقدم بها المصور إثر الإعتداء عليه وليس العكس أي ما قاله تامر. ويبدو أنه بعد أن تم أخذ إفادة أحد الذين رافقوا تامر تلك الليلة وهو شاب لبناني شهد ضده، صدرت مذكرة توقيف بحق تامر في لبنان، وهذا يعني أنه عندما يدخل مطار بيروت الدولي سيتم إلقاء القبض عليه وتوقيفه للتحقيق معه، فهو غادر بيروت منذ 10 أيام ولم يكن هناك أي إشكال قانوني، وأحيا حفلاً في سوريا الأسبوع الماضي، وهو الآن متواجد في مصر، إذ إن فيلمه السينمائي “نور عيني” يبصر النور غداً في الصالات السينمائية المصرية، وألبومه يصدر نهاية شهر أيار/مايو الحالي.