إبتعد عبد الرؤوف الباسطي ليقدم المشعل الثقافي في تونس لمفيدة التلاتلي المخرجة التونسية وهي من مواليد سنة 1947 في رصيدها ثلاث أفلام : “صمت القصور”،”موسم الرجال”،”نادية وسارة”. وفي سنة 2001 تم اختيارها عضو في لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي. كانت الممثلة التونسية هند صبري إحدى بطلات شريط “صمت القصور” و “موسم الرجال” حيث لفتت انتباه إيناس الدغيدغي لترشحها للمشاركة في شريط “مذكرات مراهقة”. أما مفيدة التلاتلي فقد لفتت إنتباهها وفضلتها على زميلتها درة زروق لما شهدتها صدفة أمام معهدها بمنطقة “الميتيل فيل” احدى ضواحي العاصمة.
مفيدة تلاتلي يبدأ وضعها صعب لأن أسمها وجد مدون من بين أحدى المثقفات الداعمين لترشح الرئيس زين العابدين بن علي المخلوع للانتخابات الرئاسية لسنة 2014. والعديد رشح فاضل جعايبي المخرج التونسي صاحب شركة فاميليا للإنتاج لمسك المنصب، فهو بغض النظر عن عدم ولايته لنظام السابق،كان له موقف مشرف على المستوى العربي عندما أنسحب من إحدى المهرجانات السينمائية الأوروبية عندما علم أنا هناك يد إسرائيلية في المهرجان. يذكر أنه خلال صائفة 2010 فضح الفاسبووك العديد من الفنانين التونسيين كانا قد شاركا بإحياء حفلات في إسرائيل ومن بينهم فنان تونسي هتف بحياة “نتانياهو”. و كانت حكومة بن علي لم تعلق فعليا على الموضوع حينذاك ولم تستجب لرغبة الشعب بسحب الجنسية التونسية لمن هتف.فما مصير هؤلاء في الحكومة الجديدة.